الشارقة / وام

انتهجت أجرة الشارقة خلال الأعوام الماضية، العديد من التقنيات المستدامة والاستراتيجيات الساعية إلى تحويل النقل إلى نقل مستدام، والمساهمة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتحسين جودة الهواء وتعزيز الاستدامة البيئية الشاملة، بما يتماشى مع توجهات إمارة الشارقة والدولة التي اعتمدت مفهوم الاستدامة كعامل مشترك وأساسي للخطط التنموية ومقوم أساسي لتحقيق التنمية الشاملة.

وترجمت أجرة الشارقة هذه المساعي من خلال التحوّل نحو وسائل نقل خالية من الانبعاثات الكربونية من خلال اعتماد أول مركباتها الكهربائية ضمن أسطولها من مركبات الليموزين والتي تعد تجربة رائدة في مجال النقل الصديق للبيئة والملتزم بالاستدامة، إضافة إلى تحويل 65 في المئة من أسطول مركباتها في المنطقة الشرقية إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة تعمل بالوقود والكهرباء وذلك في إطار خطة شاملة للحد من التلوث الناجم عن عوادم المركبات وجعل المركبات في الشارقة صديقة للبيئة. وتسعى أجرة الشارقة للوصول لنسبة 100 في المئة من إجمالي أسطولها.

وقال خالد الكندي مدير عام «أجرة الشارقة»، تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام أجرة الشارقة نحو تعزيز النقل المستدام والمبتكر بما يحقق توجيهات إمارة الشارقة ودولة الإمارات في التحول إلى وسائل صديقة للبيئة وخالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، ما ينسجم مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 وإعلان 2023 عاماً للاستدامة في الدولة واستعدادها لاستضافة قادة العالم في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي سيشكل فرصة حقيقية وكبيرة أمامنا للالتقاء بممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني للعمل والتعرف إلى سياسات وإجراءات تهدف إلى التصدي لتغير المناخ والتحفيز على تخفيض الانبعاثات الغازية والكربونية والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

وأكد الكندي أن أجرة الشارقة تعمل بجدية وبشكل مستمر على تطوير أسطول مركباتها بما يتماشى مع توجهات الدولة وينعكس إيجابياً على تحسين تجربة النقل للعملاء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بالحصول على وسائل نقل ضمن بأفضل معايير الراحة والأمان وخدمات عصرية ومتكاملة تسهل رحلة المتعامل مع أجرة الشارقة.

الجدير بالذكر أن هذه التجربة الرائدة تأتي ضمن جهود «أجرة الشارقة» التابعة للشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة لتعزيز النقل الصديق للبيئة والمستدام في إمارة الشارقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أجرة الشارقة أجرة الشارقة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل المدرسة الفائزة بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي: التعاون مع ولي الأمر ساهم في الفوز عام الاستدامة تابع التغطية كاملة

أطلقت اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام، الذي اعتمده مجلس الوزراء كسياسة استرشادية لدمج مبادئ الاستدامة في جميع أنشطة ومبادرات التحول الرقمي في الجهات الحكومية في الدولة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية المستدامة في دولة الإمارات.
وجاء إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام ثمرة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتمديد «عام الاستدامة» ليشمل عام 2024 والبناء على ما تحقق من نجاحات خلال عام 2023، وبما يسهم في تحقيق التزامات الدولة بمكافحة آثار تغير المناخ وطموحاتها نحو مستقبل مستدام معزز بتكنولوجيا المستقبل والتحول الرقمي في جميع القطاعات.
ويشمل الإطار مبادئ توجيهية في 8 محاور تسترشد بها الجهات الحكومية لضمان تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة وتعزيز مستقبل رقمي مستدام، وتتضمن مبادرة الحكومة اللاورقية، ومشروع الحكومة اللانقدية، ومراكز البيانات والحوسبة السحابية الخضراء، والمشتريات الرقمية المستدامة، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات والبرمجيات الخضراء، والإدارة المستدامة للأجهزة الرقمية، ومهارات التحول الرقمي المستدام، وأدوات التعاون الرقمية المستدامة.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي: «يأتي الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويعكس جهود حكومة دولة الإمارات المستمرة للارتقاء بالكفاءة الحكومية وخلق الفرص المستدامة».
وتابعت: «يهدف الإطار إلى مأسسة مبادئ الاستدامة الرقمية وتفعيلها في جميع مبادرات وأنشطة التحول الرقمي، مما يعزز من الجاهزية والتفوق الرقمي الحكومي بالتركيز على آليات عمل جديدة تمكن الجهات الحكومية من الاستثمار في فرص التكنولوجيا الخضراء بشكل فعال. هدفنا دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة وتقديم نموذج عالمي في الاستدامة الرقمية».
من جانبه، قال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «الغاية العليا من العمل الحكومي، في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي خدمة الناس. وبتوجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وتماشياً مع استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، تبنت وزارة المالية الاستدامة في مشاريعها لإحداث تحوّل شامل ومؤثر من خلال توظيف أحدث التقنيات الذكية وأفضل الممارسات التكنولوجية المستدامة القائمة على التطوير والتحسين والابتكار المستمر».
وأكد معاليه أن وزارة المالية تولي اهتماماً خاصاً لتطبيق نهج المشتريات المستدامة في الخدمات المقدمة للجهات الاتحادية وقطاع الأعمال للإسهام في ترسيخ الأسس الرئيسية للاقتصاد المستدام، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، بما يضمن خفض الأثر البيئي والانبعاثات، ويدعم جهود الدولة نحو ترسيخ الاستدامة في جميع القطاعات.
بدوره، قال المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «إن اعتماد الإطار العام للتحول الرقمي الحكومي المستدام يعكس رؤية القيادة الرشيدة للمضامين الكامنة في التحول الرقمي باعتباره توجهاً شمولياً يأخذ بعين الاعتبار بُعد الاستدامة، بوصفه مكملاً للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والحضارية. ونحن في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية سعداء بأن تكون الاستدامة جزءاً أصيلاً من استراتيجيتنا من خلال تسريع التحول الرقمي باستخدام الممكنات الرقمية، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو التكامل بين الجهات على المستويين الاتحادي والمحلي».
بدورها قالت ليلى السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «الإطار العام للتحول الرقمي الحكومي المستدام، يؤسس لمرحلة مهمة، ويؤطر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الإمارات، من أجل تعزيز مهارات التحول الرقمي لدى الموظفين والمؤسسات، كثقافة عمل، وممارسة يومية، كما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين المؤسسات والمواهب الحكومية من استدامة مهارات التحول الرقمي، وتعزيز جاهزيتهم ودعمهم بمهارات المستقبل، حتى يكونوا قادرين على استشرافه ورسم ملامحه».

مقالات مشابهة

  • المغرب يتطلع لرفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر ومضاعفة أسطول لارام أربع مرات استعداداً للمونديال
  • إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • وصول سفينتين حربيتين من أسطول المحيط الهادئ الروسي إلى فنزويلا
  • مختصة نفسية: مفهوم «الوعي بالمرض النفسي» مازال ضعيفا
  • تفاصيل اجتماع تنفيذ الإستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة
  • شرطة دبي تكرم سائق أجرة سلم مفقودات ثمينه تعود لسائحة
  • أعضاء الحوار الوطني يطالبون الحكومة المرتقبة بفرص عمل غير تقليدية ومزيد من الشفافية
  • يورو 2024.. فرنسا إلى ربع النهائي بهدف وحيد من نيران صديقة
  • ما حكم استحقاق أجرة العقار بعد بيعه للمشتري؟
  • دبي أول مدينة صديقة للريشة الطائرة في العالم