حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
قالت حركة “حماس”، صباح اليوم الأحد، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت “حماس” في بيان، “الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وأضافت حماس أن “بيان مكتب نتنياهو بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.”
وأشارت إلى أن “نتنياهو، الذي فشل في فرض وقائع سياسية على الأرض رغم خمسة عشر شهرًا من الإبادة الوحشية، يحاول اليوم الالتفاف على الاتفاق خدمةً لحساباته السياسية الداخلية، دون أي اعتبار لأسرى الاحتلال المحتجزين في غزة وحياتهم.”
وأكدت أن “مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة للاتفاق هي مجرد أكاذيب مفضوحة تهدف إلى التغطية على خروقاته المتواصلة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، وتعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، في انتهاك صارخ لما تم الاتفاق عليه.”
وشددت “حماس” على أن “سلوك الاحتلال يتناقض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص بوضوح على استمرار إجراءات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، وأن الضامنين ملتزمون بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تنفيذ المرحلة الثانية.”
ودعت حماس “الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والتوقف عن دعم مخططات نتنياهو الفاشية،” مؤكدة أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره مصيرها الفشل والانهيار.
وجددت الحركة التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، مؤكدة استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبةً الوسطاء بممارسة ضغط جاد على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية ووسائل الإيواء إلى غزة.
وحملت حماس “نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل أو انقلاب على الاتفاق”، محذرة من تبعات ذلك، لا سيما فيما يتعلق بأسرى الاحتلال في غزة.
وشددت على أن “السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى هو تنفيذ الاتفاق بحذافيره والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، بعيدًا عن أي محاولات للمراوغة أو التلاعب.”
وصباح اليوم الأحد، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع.
وانتهت الليلة الماضية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” والتي استمرت 42 يوما.
وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن نتنياهو عرقل الاتفاق بطلب تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ويرغب نتنياهو بالتمديد دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه “حماس”.
وتطالب “حماس” بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مفاوضات المرحلة الثانیة اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى فی غزة
إقرأ أيضاً:
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار، قرر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، حسبما ذكر مكتبه اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو: إن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا.
وأضاف: إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وذكرت القناة الـ12 أن إسرائيل اتخذت هذا القرار “في ضوء انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار رسميًا أمس السبت”.
وأوضحت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأمريكيين”
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت أمس السبت وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة وفقًا لما هو متفق عليه من مراحل وقف إطلاق النار، ووقع عليه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحضور الوسطاء، لكن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الالتزام بالاتفاق المبرم، ويسعى إلى تمديد المرحلة الأولى دون البدء في المرحلة الثانية، وهو ما ترفضه “حماس”!
وطالبت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واعتبرت مقترح المبعوث الأمريكي “تأكيدًا واضحًا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقّع عليها”.