صرف نحو 200 مليار دينار لتعويض المتضررين في نينوى خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
قالت لجنة التعويضات في نينوى، إنها توشك على إغلاق ملف تعويضات متضرري المحافظة نهائياً، كاشفة عن أنها صرفت خلال الأشهر الثمانية الماضية، ما يقرب من 200 مليار دينار بين الشريحة المذكورة.
وقال مدير اللجنة الفرعية للتعويضات في المحافظة، خالد الحديدي في حديث لصحيفة "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ قيمة التعويضات التي صرفتها اللجنة منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف الشهر الحالي، بين المتضررين من أبناء نينوى جراء سطوة إرهابيي داعش على المحافظة وعمليات تحريرها من رجسهم، ما يقرب من 200 مليار دينار”.
وأضاف أنَّ التعويضات تخص الممتلكات والمحال والمباني والدور السكنية خلال الحرب ضد ظلاميي “داعش”، وتخص المستحقين من مدينة الموصل والأقضية والنواحي، ممن استكملت ودققت معاملاتهم قانونياً وإدارياً في وقت سابق ضمن اللجنة في المحافظة. وكشف الحديدي عن أن اللجنة الفرعية أوشكت على اتمام رفع جميع المعاملات الخاصة بتعويض المتضررين، بعد استكمال النقوصات كافة، والتي كانت سبباً بعرقلة عدد كبير من معاملات المتضررين”.
وأشار إلى أنه “تم رفعها إلى اللجنة المركزية لتعويض متضرري العمليات العسكرية في بغداد”، مضيفا بأنَّ “اللجنة الفرعية تعمل حالياً على إنجاز جميع معاملات متضرري سكان غرب نينوى ضمن أقضية سنجار وتلعفر والبعاج، لحسمها ورفعها خلال الشهرين الحالي والمقبل، بهدف الانتهاء من ملف التعويضات نهائياً بحلول نهاية 2023، منوهاً بأن المعاملات هي آخر ماتبقى من متضرري العمليات العسكرية، والتي لم ينجز غالبيتها لوجود نقوصات فيها”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية: البيئة بحاجة إلى 2,6 مليار دينار لتشغيل محطات نقاوة الهواء
الاقتصاد نيوز _ متابعة
حددت لجنة الصحة والبيئة النيابية، تكاليف تأهيل وتحديث محطات قياس نقاوة الهواء بمليارين و650 مليون دينار، بسبب خروجها عن الخدمة منذ أعوام .
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيز"، إن مشكلة تسرب رائحة الكبريت والتلوثات الأخرى الموجودة في سماء البلاد، تعود لتراكمات قديمة غير معالجة على مدى أعوام طويلة.
ولفت إلى استضافة أعضاء اللجنة المشكلة لمعالجة انتشار رائحة الكبريت وتلوث الأجواء مؤخرا، حيث تمت مناقشة إجراءات تلافي هذا الأمر بالتنسيق مع الجهات المعنية، وضرورة الإسراع بذلك من خلال نشر الثقافة البيئية والالتزام بالتعليمات والمحددات البيئية للمساهمة في إصلاح البيئة العامة للبلد.
وأوضح شنكالي أن التخصيصات المصروفة لوزارة البيئة لهذا العام لم تتجاوز 950 مليون دينار، وهذا يعد مبلغا قليلا في ظل التلوث الموجود في سماء البلد، لذا تبرز الحاجة إلى دعم إضافي لمواجهة المشاكل البيئية المتزايدة بشكل مستمر.
وأشار إلى تخصيص مجلس الوزراء مبلغ ملياري دينار لمعالجة تسرب رائحة الكبريت في أجواء بغداد، لافتا إلى أن وزارة البيئة بحاجة إلى نحو مليارين و650 مليون دينار لتأهيل محطات نقاوة الهواء التي خرج أغلبها من الخدمة منذ أعوام طويلة، مطالبا بتشكيل لجنة للإصلاح البيئي ترتبط بها كل الوزارات والمؤسسات المعنية وتشرف عليها وزارة البيئة تحديدا.