ماجد محمد
تأكد غياب مهاجم نادي الهلال، الصربي ألكسندر ميتروفيتش، عن المباريات خلال شهر مارس الجاري؛ بسبب الإصابة التي يُعاني منها منذ شهرين تقريبًا.
وشكل غياب ميتروفيتش إحباطا لدي الإعلام الصربي حيث يُعتبر من أهم اللاعبين في تشكيلة المنتخب الصربي، الذي تنتظره مباراتان أمام نظيره النمساوي، يومي 20 و23 مارس الجاري، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
و قالت صحيفة “danas” الصربية، تحت عنوان “صربيا بدون ميتروفيتش خلال مباراتي النمسا في دوري الأمم الأوروبية”، أن مهاجم نادي الهلال لن يكون جاهزًا للمشاركة أمام النمسا، لافتة إلى أن اللاعب متواجد حاليًا في بلغراد؛ لإجراء فحوصات إضافية وتحديد المدة التي سيغيب فيها عن الملاعب.
فيما وصف موقع “srpskainfo” الصربي غياب ميتروفيتش بأنه ضربة قوية لمنتخب “النسور”، موضحا: “لن يتمكن المدرب دراغان ستويكوفيتش من الاعتماد على الهداف التاريخي لمنتخب صربيا”.
وأضاف الموقع: “عودة ميتروفيتش إلى الملاعب يجب أن تكون تدريجية. على أية حال، سيتعين على اللاعب الانتظار حتى يونيو المقبل، وبداية تصفيات كأس العالم 2026، للعودة إلى معسكر المنتخب الوطني”.
وذكرت صحيفة “mondo” الصربية أن ميتروفيتش لن يتمكن من خوض أهم مباراتين في دوري الأمم الأوروبية، ولن يكون قادرًا على مساعدة منتخب بلاده من أجل البقاء في الدرجة الأولى من دوري الأمم.
وتابعت: “يغيب مهاجم الهلال عن الملاعب منذ فترة طويلة، ولن يتمكن من التعافي سريعًا بما يكفي ليكون متاحًا للمدرب دراغان ستويكوفيتش.. من المتوقع أن يكون المهاجم بعيدًا عن التدريبات لمدة عشرين يومًا أخرى”.
اقرأ أيضا:
نجل ميتروفيتش في أخر ظهور بقميص الهلال .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الصربي الهلال ميتروفيتش دوری الأمم
إقرأ أيضاً:
هل يتمكن زعماء أوروبا من إنقاذ الموقف عندما يلتقون زيلينسكي غدًا؟
يحشد قادة أوروبا جهودهم لدعم زيلينسكي، بعد الخلاف الذي نشب في البيت الأبيض بين فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب فهل يتمكن زعماء أوروبا من إنقاذ الموقف عندما يلتقون زيلينسكي في قمة أزمة في لندن غدًا؟ ، وفق ما ذكرت يورونيوز.
وقال ترامب إن صفقة المعادن الخام مع أوكرانيا - التي جلبت زيلينسكي إلى البيت الأبيض يوم الجمعة - ملغاة، ونشر على منصته Truth Social يوم الجمعة أنه "قرر أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا شاركت أمريكا، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات".
بعد وقت قصير من الكلمات الساخنة والغاضبة في بعض الأحيان والتي استهدفت بشكل رئيسي زيلينسكي، لجأ كبار السياسيين في أوروبا إلى إكس للتعبير عن دعمهم غير المشروط المستمر لـ زيلينسكي وأوكرانيا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "اليوم أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. ويتعين علينا نحن الأوروبيين أن نواجه هذا التحدي".
في يوم الأحد، سيجتمع زعماء أوروبيون في لندن و سيلتقون زيلينسكي حيث ستكون عملية السلام والدفاع الأوروبي على جدول الأعمال.
لكن الآن تحوم أسئلة حول التحالف الغربي والغطاء الأمني المستمر الذي ألقته الولايات المتحدة حول أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع