“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية تكريم الفنانين الفنان حسن عبد الفتاح الفنون الجمیلة حسن عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
محد صبحي يعلن رحيل الفنان مصطفى طه
نشر الفنان محمد صبحى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يعلن فيه عن رحيل الفنان مصطفى طه أحد النجوم الذين شاركوه فى عدد من أعماله.
وقال محمد صبحي : رحل الفنان مصطفي طه .. قابلته بمسرح الجلاء بجوار محطة سكك حديد مصر رمسيس عام ١٩٧٧ وكنت أقوم بتحضير عرض هاملت وهو كان يعمل عاملا بالسكة الحديد
أحبني وأحببته فطلب يعمل عاملا بسيطاً في الديكور .. ثم فجأة نظرت له بعد ثلاثة أشهر وجدت فيه ضالتي للبحث عن ممثل يلعب دور حفار القبور وهو مشهد صعب ومهم جدا.
وأضاف محمد صبحي : قررت أن يلعب الدور رغم أنه لم يمثل من قبل ولم يتعلم فقررت أعلمه وأقدمه وكان أداءه رائعاً ونجح أما الجمهور لأول مرة .. ثم أصبح ممثلا بالفرقة وقد مثل بعد ذلك مسرحية تخاريف ووجهة نظر والزيارة وأفلام العميل رقم ١٣ و أنكل زيزو حبيبي ومسلسل فارس بلا جواد.
وأوضح محمد صبحي : لقد حزنت لفراقك كنت إنسان رائع وفنان إجتهد وكان رائعاً و متواضعاً … ندعو الله له بالرحمة وأن يدخله فسيح جناته ولأسرته الصبر والسلوان.