الجديد برس|

شهدت مدينة ذوباب، المطلة على باب المندب احتجاجات شعبية غاضبة تنديدًا باحتجاز القوات الأمريكية لأربعة من أبناء المديرية المنتسبين إلى خفر السواحل، وسط صمت وتجاهل مسؤولي حكومة العليمي الموالية للتحالف.

وأقدم المحتجون على قطع الطريق الساحلي الرابط بين المخا وعدن، مستخدمين الإطارات المشتعلة، تعبيرًا عن غضبهم من الموقف المتخاذل لقيادة خفر السواحل التابعة لطارق صالح تجاه قضية المختطفين.

وأكد المحتجون أن القوات الأمريكية تواصل احتجاز المجندين منذ أكثر من سبعة أشهر في قاعدة عسكرية بجيبوتي، بموافقة وتواطؤ من قيادة خفر السواحل التابعة لحكومة العليمي، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر تجاهل مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم.

يذكر أن هذه الحادثة تعكس تصاعد التوتر الشعبي ضد التواجد الأمريكي في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد الاحتجاجات في الأيام القادمة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

العليمي:  هذا العام سيكون عام الحسم والخلاص من انقلاب الحوثيين وعلينا عدم تفويت الفرصة المواتية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص من انقلاب جماعة الحوثي، في ظل تصعيد جديد ضد الحوثيين تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي وضع قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.

 

وأشار الرئيس الى "التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين".

 

وقال إن من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.

 

ولفت إلى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.

 

وأضاف: "لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".

 

ودعا العليمي، مكونات الشرعية الى "الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".

 

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.

 

وأشاد الرئيس، بدور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة "المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة".

 

وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار.. لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".


مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في عدن مع تفاقم أزمة التيار الكهربائي
  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • طبيب تخدير ينفذ أكبر عملية احتيال في مدينة عراقية.. احتجاجات شعبية ضده
  • “حكومة عدن” تعلن عن رفع جديد في تسعيرة البنزين
  • تظاهرات شعبية في لحج تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • اللواء الفايز يتفقّد “قوة الأمن والحماية” بالعلا والمراكز التابعة لها
  • اللواء الفايز يتفقّد القوة الخاصة للأمن والحماية بمحافظة العلا والمراكز التابعة لها
  • احتجاجات طلابية في جامعة ييل الأمريكية ضد زيارة بن غفير
  • العليمي:  هذا العام سيكون عام الحسم والخلاص من انقلاب الحوثيين وعلينا عدم تفويت الفرصة المواتية