وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
(CNN)-- أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "شخصيته الإنسانية الحيوية"، وما وصفه بجهوده "المنطقية السليمة" لإنهاء الحرب، بعد أن وبخ ترامب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
وقال لافروف في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الروسية إن ترامب "براغماتي، شعاره هو المنطق السليم، التحول إلى طريقة مختلفة للقيام بالأشياء".
وأضاف لافروف: "هذا يعطي السياسة شخصية إنسانية حيوية. لهذا السبب من المثير للاهتمام العمل معه".
وكان لافروف يتحدث بعد أن وبخ ترامب زيلينسكي في العاصمة واشنطن، متهمًا الرئيس الأوكراني بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب روسيا مع بلاده. وأصر زيلينسكي وحلفاء أوكرانيا في أوروبا باستمرار على أن كييف يجب أن يكون لها صوت في المفاوضات بشأن الصراع، لكن الإدارتين الأمريكية والروسية عقدتا اجتماعات رفيعة المستوى بدونهما.
وهاجم سيرغي لافروف أوروبا مرة أخرى، متهما بريطانيا وفرنسا بـ"الغطرسة" بشأن خطة مقترحة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. وقال لافروف: "لا أحد يسألنا".
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلا: "ترامب يفهم كل شيء. يقول ترامب إن ذلك من السابق لأوانه، عندما يكون هناك تسوية، يمكنك مناقشة هذه القضية، لأن ذلك سيتطلب موافقة الأطراف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الاتحاد الأوروبي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية دونالد ترامب سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.