تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
يؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية الرياضة الكنافة القطايف النوتيلا الحلویات الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
«طرق الشارقة» تطور شاطئ اللؤلؤية بامتداد 700 متر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، عن إنجاز مشروع استكمال تطوير شاطئ اللؤلؤية في مدينة خورفكان والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمنطقة ورفع كفاءة الحركة المرورية فيها، وذلك من خلال تنفيذ الطريق الممتد على طول 750 متراً، مما سيسهم في تعزيز انسيابية التنقل وخفض الازدحام المروري في إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في الإمارة.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة، الحرص على تنفيذ مشاريع تطويرية تواكب التطلعات والرؤى الحكومية في تحسين وتوسيع شبكة الطرق في الإمارة، بما يضمن تلبية احتياجات أفراد المجتمع، ويسهم في رفع مستوى الأمان والسلامة على الطرق، في إطار التزام الهيئة بتطوير شبكة طرق حديثة ومستدامة تدعم التنمية المستدامة، بما يحقق الرفاهية للمواطنين والمقيمين وزوار الإمارة ويعزز القدرات على التكيف مع التحديات المستقبلية.
وأوضح أن المشروع يعكس جهود هيئة الطرق والمواصلات المستمرة لتطوير شبكة الطرق في الشارقة والرامية إلى تحسين بنية الإمارة التحتية في جميع القطاعات المختلفة ودفع عجلة التنمية من خلال استقطاب الاستثمارات ورواد المال والأعمال، في ظل ما تتمتع به عروس الساحل الشرقي من طبيعة خلابة وموقع جغرافي مميز.
وبيّن أن المشروع ضم عدة جوانب أبرزها إضافة 226 موقفاً عمودياً وجانبياً للمركبات، من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية للمواقف في المنطقة، كما ضم إنشاء ساحة كبيرة مهيأة خصيصاً لوقوف قوارب الصيادين، بهدف دعم القطاع البحري المحلي وتوفير حلول لوجستية، تسهم في تسهيل حركة الصيد وتنظيمها، وذلك في إطار تعزيز دور الشارقة كمركز بحري مهم، خاصة في مجالات الصيد والأنشطة البحرية المختلفة.