الأزهري يستقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إذ تبادلا التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة على مصر والأمة الإسلامية.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أسامة الأزهري بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيدًا بجهود الوزارة في تطوير قطاع الطاقة ودعم خطط الدولة للتنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين الوزارتين في مختلف المجالات، لا سيما فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة في المنشآت الدينية وتحسين كفاءة الاستخدام، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في استخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة داخل المساجد والمنشآت التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي بترشيد استهلاك الكهرباء وتعزيز ثقافة الاستدامة.
كما ناقش الوزيران سُبل التعاون في تنفيذ حملات توعوية لترشيد استهلاك الكهرباء، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، بما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتعزيز الاستخدام الرشيد للطاقة.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران أهمية التنسيق المستمر بين الوزارات المختلفة لدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، مشددين على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية يمثل دعامة رئيسة لتحقيق الأهداف الوطنية، داعين الله -عز وجل- أن يعيد شهر رمضان المبارك على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة أسامة الأزهري شهر رمضان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وزير الأوقاف المزيد الکهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
بالكامل..انقطاع الكهرباء في كل سوريا
أكد متحدث باسم وزارة الطاقة السورية، انقطاع الكهرباء في سوريا بالكامل مساء اليوم الثلاثاء، بسبب أعطال في عدة نقاط في الشبكة الوطنية.
وأضاف المتحدث أن الفرق الفنية تعمل على معالجة المشاكل.وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، حيث لا توفر الحكومة الكهرباء، إلا ساعتين أو 3 ساعات يومياً في معظم المناطق.
ويعني تضرر الشبكة أن توليد أو توفير المزيد من الطاقة ليس سوى جزءاً من المشكلة.
وكانت دمشق، تحصل على الجزء الأكبر من نفطها لتوليد الطاقة من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، المتحالف مع طهران، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتعهدت الحكومة المؤقتة السابقة بتسريع وتيرة توفير الكهرباء، جزئياً بالاستيراد من الأردن، وباستخدام محطات الطاقة العائمة.
كما أعلنت دمشق أنها ستستلم باخرتين لتوليد الكهرباء من تركيا، وقطر لتعزيز إمدادات الطاقة.