قوى الأمن تبدأ انتشارها داخل جرمانا للقبض على متورطين باغتيال عامل بوزارة الدفاع وانهاء حالة الفوضى
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان: إن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال الشهيد بإذن الله أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث ستعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل.
وأوضح المقدم طحان في تصريح لـ سانا: “ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح”.
وأضاف: “إن المسلحين الخارجين عن سلطة الدولة رفضوا جميع الوساطات والاتفاقات”، مؤكداً أنه لن “تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاوناً كبيراً في هذا الشأن”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في ريف دمشق تسفر عن قتلى وجرحى .. صور
دمشق
شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومجموعة من السكان، بعد تصاعد مشاجرة فردية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني واسع.
وأوضح مصدر محلي أن الأحداث بدأت بمشاجرة بين شخصين من آل قبلان، انتهت بنقل أحدهما إلى مشفى المجتهد بدمشق، حيث تطور الموقف بعد تدخل الأمن، مما أدى إلى اعتقال عدد من أقاربه.
وأدى تدخل مشايخ العقل لحل الخلاف إلى تصعيد إضافي، حيث اعتبر الأمن أن الوفد جاء لإخراج المعتقلين بالقوة، مما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن إصابة الشيخ طارق حيدر.
وفي وقت لاحق، توجهت دورية أمنية إلى جرمانا لاستكمال التحقيق، لكن المواجهات تجددت، ما أسفر عن مقتل أحد قيادات الأمن، وإصابة عنصرين بجروح خطيرة.
وأقام سكان المدينة حواجز أمنية تحسبًا لأي تصعيد، فيما فشلت محاولات التهدئة، واستمر إطلاق النار لأكثر من ساعة، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان.
وأكدت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان ضرورة تسليم المتورطين إلى العدالة ورفض أي تصرفات فردية تؤثر على استقرار المنطقة.