تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكثّف البنوك حملاتها التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ومواقعها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة عملاءها من مشاركة بياناتهم المصرفية مع أي جهة، وذلك في إطار جهودها لمواجهة تزايد محاولات الاحتيال المصرفي وسرقة الحسابات من قِبَل المحتالين.

تطوّر أساليب الاحتيال المصرفي

تشهد أساليب الاحتيال المصرفي تطورًا مستمرًا، حيث يستخدم المحتالون تقنيات متعددة للإيقاع بالضحايا، من بينها:

الهجمات الصوتية: مكالمات هاتفية يدّعي فيها المحتالون أنهم ممثلون للبنك، لإقناع العميل بمشاركة بياناته الشخصية.

الرسائل النصية القصيرة: رسائل احتيالية تحمل روابط خادعة تطلب من العميل تحديث معلوماته المصرفية.الهجمات الإلكترونية: تتضمن السيطرة على أجهزة الحاسوب عبر برمجيات خبيثة أو مواقع وهمية تحاكي مواقع البنوك الرسمية.أبرز طرق الاحتيال المصرفي

تشمل أبرز أساليب الاحتيال التي يستخدمها المجرمون لاستهداف العملاء ما يلي:

التصيد الإلكتروني (Phishing): إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تطلب تحديث البيانات المصرفية، وتتضمن روابط لمواقع احتيالية تسجّل بيانات العميل عند إدخالها.التزييف عبر الرسائل النصية (Smishing): إرسال رسائل تبدو وكأنها من البنك، تطلب من العميل الاتصال برقم معين أو النقر على رابط خادع.انتحال أرقام الهواتف (Spoofing): تزوير أرقام الهواتف لتظهر وكأنها صادرة من البنك، مما يزيد من مصداقية الرسائل الاحتيالية.إرشادات لحماية الحسابات المصرفية

لضمان سلامة الحسابات المصرفية، تنصح البنوك العملاء باتباع الإرشادات التالية:

الحذر من المكالمات الهاتفية غير المتوقعة التي تطلب بيانات شخصية أو مالية.عدم السماح لأي شخص مجهول بالتحكم في الحاسوب الشخصي، خاصة عن بُعد.عدم تسجيل الدخول إلى الحساب المصرفي أثناء وصول طرف آخر إلى الجهاز.الامتناع عن مشاركة بيانات الأمان، مثل كلمات السر المؤقتة، وأرقام التعريف الشخصية، ورموز الدخول البنكية.التأكد من هوية المتصل قبل الإفصاح عن أي معلومات شخصية.الحذر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المشبوهة التي تطلب تحديث البيانات.عدم النقر على الروابط أو فتح المرفقات في رسائل مشكوك بأمرها.تحديث برامج مكافحة الفيروسات ونظم التشغيل بانتظام لحماية الأجهزة من الاختراق.التواصل مباشرة مع البنك للتحقق من صحة أي رسالة مشبوهة قبل اتخاذ أي إجراء.ماذا تفعل عند الاشتباه في محاولة احتيال؟

في حال الاشتباه في التعرض لمحاولة احتيال، يجب على العميل الاتصال فورًا بالبنك، والإبلاغ عن أي رسائل أو مكالمات مشبوهة لتفادي الوقوع في الفخ، وحماية حساباته المصرفية من الاختراق.

في إطار جهوده لتعزيز الوعي المالي وحماية العملاء من عمليات الاحتيال المصرفي، نشر البنك المركزي المصري فيديو توعويًا يسلط الضوء على أبرز أساليب الاحتيال التي تستهدف عملاء البنوك، محذرًا من مخاطر مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهات غير موثوقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أساليب النصب النصب والاحتيال الالكتروني الوعي المالي البنوك الاحتیال المصرفی أسالیب الاحتیال الرسائل النصیة

إقرأ أيضاً:

هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند

تشهد الحدود بين ميانمار وتايلاند معاناة كبيرة، حيث أصبح الآلاف من العمال ضحايا عمليات الاحتيال الإلكتروني العابر للحدود، عالقين في ظروف قاسية بعد أن تم تحريرهم من مراكز الاحتيال.

وخلال السنوات الماضية، ازدهرت مراكز الاحتيال الإلكتروني على طول الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث تم استغلال آلاف الأشخاص للعمل في عمليات احتيال على الإنترنت، وتم خداعهم بعروض وظائف جذابة، ليجدوا أنفسهم محتجزين في ظروف مرعبة، تحت تهديد مستمر من العنف.

بحسب شهادات لضحايا تم تحريرهم مؤخرًا، أكد "مايك" الذي كان محتجزًا مع 450 شخصًا آخر في أحد المباني على الحدود، أن الظروف في المخيمات التي وُضعوا فيها بعد التحرير، لا تزال غير إنسانية.

وبحسب شبكة "بي بي سي" أضاف "مايك" أنه كان يعاني من نوبات هلع شديدة بعد عام من العمل في هذه المراكز، حيث تعرض للضرب بشكل روتيني وأجبر على الاحتيال على ضحايا آخرين عبر الإنترنت.


وينتمي الضحايا إلى دول مختلفة، مثل إثيوبيا وبنغلاديش، التي لا تملك معظمها سفارات في تايلاند مما يجعل إعادتها لهؤلاء المواطنين معقدًا للغاية، ولا يزال الآلاف من هؤلاء العالقين في ميانمار بسبب بطء الإجراءات المتعلقة بترتيب رحلاتهم إلى ديارهم.

ولا يزال هناك أكثر من 7,000 شخص في المخيمات في ميانمار، يعانون من نقص حاد في الطعام والظروف الصحية المتدهورة، وبعض المخيمات لا تحتوي على مرافق صحية كافية، حيث يضطر هؤلاء الضحايا إلى استخدام المرحاض المشترك الذي يخدم مئات الأشخاص.

وبذلت العديد من الدول، مثل الصين، التي تعتبر مصدرًا للعديد من المحتالين، جهودًا لإغلاق مراكز الاحتيال داخل حدودها، ولكن الوضع على الحدود بين تايلاند وميانمار لا يزال يشكل تحديًا، وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة ضد قادة المجموعات المسلحة التي كانت تحمي هذه المراكز، إلا أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية.

من جانب آخر، تستمر الجهود من قبل بعض المنظمات الإنسانية لمد يد العون للعمال المحررين، كما أن تايلاند تعمل على توفير وسائل النقل للعمال المحررين الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر.

وتشمل التجربة المروعة التي مر بها هؤلاء العمال المعاملة القاسية من قبل رؤسائهم الصينيين الذين كانوا يحددون لهم أهدافًا أسبوعية، وعلى سبيل المثال، كان أحد الضحايا يجبر على تحقيق 5000 دولار أسبوعيًا، وإذا فشلوا، كانوا يتعرضون لصدمات كهربائية أو يُحتجزون في غرف مظلمة، وامتدت المعاملة السيئة ليشمل تهديدات ضد عائلاتهم.


وتعرض العمال للضغط النفسي المستمر، حيث كانوا مجبرين على إجراء مكالمات مع ضحايا آخرين في أنحاء مختلفة من العالم، وغالبًا ما كان يتم إيهامهم بأنهم أشخاص مختلفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويعاني الكثيرون من العمال في المخيمات من مشاكل صحية بسبب الظروف غير الصحية والافتقار إلى الرعاية الطبية. كانت بعض التقارير تشير إلى وجود حالات مرضية خطيرة مثل مرض السل، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الوضع المتأزم.

مقالات مشابهة

  • احترس من الاحتيال على لينكدإن.. كيف تحمي نفسك أثناء البحث عن وظيفة؟
  • هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند
  • بيع تماثيل فرعونية مقلدة.. حبس عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالزيتون
  • رسائل ومكالمات تسرق حسابك البنكي.. طرق يستخدمها الهاكرز للنصب الإلكتروني
  • البنك المركزي: ارتفاع السيولة المحلية والودائع المصرفية بنهاية يناير 2025
  • النصب والاحتيال.. أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الحلانجي بطولة محمد رجب
  • موسم عمرة رمضان 2025.. ضبط 6 شركات سياحية بتهمة النصب والاحتيال
  • تلاسن ترامب وزلينسكي:-ماهي الرسائل التي اراد ايصالها ترامب وزيلنسكي ؟
  • توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالرباط