القيسي يحمل وزير الصناعة توقف نصف مصانع العراق
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حمل النائب عن تحالف العزم، محمود القيسي، اليوم الأحد، (2 آذار 2025)، وزير الصناعة والمعادن، مسؤولية التراجع في الصناعة المحلية وتوقف المصانع.
وقال القيسي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)، تابعتها "بغداد اليوم": "منذ أكثر من ثلاث سنوات، نعاني وزارة الصناعة من عجز كبير في حل مشكلة المصانع المتوقفة؛ حيث تشير التقارير إلى توقف أكثر من 50% من المصانع، مما أدى إلى اعتماد البلاد على الاستيراد حتى في أبسط المنتجات".
وأضاف "رغم هذا التدهور، فإن كل ما فعلته الوزارة هو منح عقود المشاركة وتوزيع الأراضي للاستثمار دون أي حلول فعالية لعودة المصانع إلى العمل وتوفر فرص العمل لشبابنا العاطل".
وحمل القيسي "وزارة الصناعة وزيرها المسؤولية الكاملة عن هذا التراجع؛ ونتساءل: أين دوركم في إعادة تشغيل المصانع ودعم المنتج الوطني؟".
وطالب "رئيس الوزراء بتحرك عاجل لإنقاذ الصناعة الوطنية وإعادة العراق إلى مسار الإنتاج والاكتفاء الذاتي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني
أكد نائب وزير النفط الإيراني سعيد توكلي، “أن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني”.
وأوضح توكلي، أن “العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة، ومن المتوقع استمرار ذلك”.
وقال: “خلال زيارته الأخيرة إلى تركمانستان، حيث تم اتخاذ خطوات لتبادل الغاز، مع احتمالية شراء الغاز التركماني مستقبلًا، مضيفًا أن “الزيارة جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب توجيهات القيادة الإيرانية”.
وبحسب لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وفيما يخص أرمينيا، أكد نائب وزير النفط الإيراني، أن “واردات الغاز تتم عبر التبادل مقابل الكهرباء”.
يذكر أنه وبحسب الوكالة، “فإن الإعفاء الأمريكي لواردات الغاز الإيراني إلى العراق، سينتهي في 8 مارس الجاري، لكن وزارة الكهرباء العراقية لم تتلق إخطارا بوقف الاستيراد، مع احتمال تجديد الإعفاء”.
وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي، أفاد أن “الوزارة لم تبلغ بشكل رسمي بوقف الإعفاءات على الغاز الإيراني، لكن “في حال انقطاع الإمدادات سنضع الخطة البديلة لتوفير الوقود”.
واضاف: “سيؤدي توقف ضخ الغاز الإيراني إلى العراق إلى توقف “جزئي” لمحطات الكهرباء، كونها تعتمد في تشغيلها على غاز إيران إلى جانب الغاز المحلي”.
وفي 11 نوفمبر 2024، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، “توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة، ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتلبية حاجة مشاريع الطاقة، في حين يتم هدر الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط الخام عبر حرقه، مسببا خسائر بملايين الدولارات يوميا، ويعاني العراق منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي من نقص كبير في الطاقة الكهربائية وانقطاع للكهرباء يصل ذروته في فصل الصيف”.