جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عقدت لجنة تعزيز الصحة النفسية بجامعة الملك عبدالعزيز اجتماعًا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وبحضور أعضاء اللجنة من مختلف قطاعات الجامعة، لبحث آليات تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز مفاهيم الصحة النفسية والتصدي للتحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه الطلبة والمنسوبين.
وتركّزت أعمال اللجنة على تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والبيئة الجامعية، عبر بحث سبل تنفيذ مبادرات وبرامج تدعم الطلاب والموظفين، وتساهم في خلق بيئة مهنية وتعليمية صحية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع في المنطقةفيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟كما تناولت المناقشات إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والسياسات المتعلقة بمبادرات الجامعة المعززة للصحة النفسية، إضافة إلى دراسة الآليات المناسبة لتفعيل دور الجامعة المعززة للصحة النفسية.الدعم النفسي والاجتماعيويأتي عمل اللجنة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة في توفير الدعم النفسي والاجتماعي الفاعل، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الجامعية.
وتعتزم اللجنة تقديم توصياتها الشاملة خلال الفترة المقبلة، ضمن جهودها المتواصلة لتفعيل وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم مفاهيم الصحة النفسية لدى جميع منسوبي الجامعة، وترتقي بجودة الحياة الجامعية في مختلف الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والمهنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جامعة الملك عبدالعزيز الصحة النفسية تعزيز الصحة النفسية الحياة الجامعية السعودية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
الرياض
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الملك خالد في منطقة عسير، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ حيث تهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد والبالغ عددها 226 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الجامعة تسعى إلى الإسهام الفاعل في تطبيق الإستراتيجية الخاصة بعمليات التنمية المستدامة بما يخص تنفيذ مشاريع رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد بالتعاون مع “ترشيد”، مشيرًا إلى أن هذا الوفر جاء نتيجة تطبيق كافة الضوابط والمعايير التي تتضمن الجانب الفني في الالتزام بكفاءة الطاقة، والتزود ببيانات استهلاك الكهرباء، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي اشتمل على رسائل توعوية، وإقامة المحاضرات والدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة في كيفية ترشيد الطاقة.
وأكد البحيري أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المزيد من التطور في توفير الطاقة بما يحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير والتي تسمو إلى رؤية المملكة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لكل أعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود مخلصة ستثمر بتحقيق المستهدفات لحصول الجامعة على نسبة وفر متوقع 23 % من مستويات الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري؛ أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، وتبيّن للشركة أهمية تطبيق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 132 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 102 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 23%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة الوفر من المشروع تعادل حفظ أكثر من 48 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 17 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 287 ألف شتلة سنويًّا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.