قال الفنان هشام عباس فى تصريحات صحفية لموقع الأسبوع أنه سعيد بمشاركته بمهرجان الصيفى الدولي الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية لافتا أن هذا الحفل الثاني له بعروس البحر الأبيض المتوسط التي يعشقها من مضيفا أن الحفل قد تميز بتواجد الشباب من جميع الأعمار من أجيال مختلفة قائلًا: أنا بحب الناس التى بتحب تسمع وفى نفس الوقت بتتفاعل مع الأغاني بما فيها من إيقاع.

و أوضح «عباس» أنه يوجد على الساحة الآن نجوم شباب لديهم جمهور كبير ومحبين وهم فنانين كبار منهم «محمد حماقي وتامر حسني ومحمود العسيلي، ورامي صبري» وغيرهم من الفنانين مؤكداً على أهمية المهرجانات الفنية والثقافية وعلى رأسها مهرجان العلمين الذي يضم فعاليات فنية وثقافية كبرى وحفلات شارك بها كبار المطربين وحقق نجاح كبير تعطى مذاق خاص بالأخص للجمهور السميع.

وأضاف «عباس» أن فكرة حفل «كاسيت 90» الذى أقيم بالمملكة العربية السعودية وضم عدد من جيل مطربي التسعينات كانت فكرة مميزة بتواجد فنانين من جيل التسعينات نتواجد في حفل واحد، و كان الهدف منه هو أن نكون مع بعض «كنا عاوزين كل واحد فينا يقدم أحسن حاجة وأفضل ما عنده وبندعم بعض» و أعلن أنه يستعد خلال الأيام المقبلة عن تقديم عدد اً من الاغاني

الجديدة الذي سوف يطرحها خلال بجانب عدد من الحفلات.

و عن تصريحه الأخير بأن شيرين عبد الوهاب ليست الصوت النسائي الوحيد بمصر قال «عباس» أن هذا الكلام لن يزعج شيرين لأن هناك العديد من الأصوات النسائية المميزة في مصر بجانب شيرين التي تتميز بصوت جميل ولها كاركتر خاص، لافتًا أن هذا لا يسئ لأحد بل بالعكس شيرين أكيد تفهم هذا الأمر، مؤكداً على علاقته الجيدة وطيبة بجميع الوسط الفني

ويذكر أن الفنان هشام عباس أحيا حفل غنائى على المسرح المكشوف لمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولى العشرون، وذلك وسط حضور جماهيري ضخم و رحب من خلاله بجمهور الإسكندرية، وتقدم بالشكر إلى مكتبة الإسكندرية والقائمين عليها على التنظيم للمهرجان هذا العام والتنوع الثرى في فعالياته و حفلاته وقدم هشام عباس باقة من أغانيه المميزة أبرزها: بالحب هتاخدي عيني، قول عليا مجنون، فاكر أيام لمتنا، بتمنالك، حماده عزو، كدا رضا، لا كان على الخاطر، سهران أعد النجوم، زمان وأنا صغير، لولا عيونك دول.

جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي هذا العام في دورته العشرين خلال الفترة من 3 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023، وتستضيف من خلال المهرجان نخبة كبيرة من الفنانين والأدباء والشعراء من مصر وخارجها أيضًا. ويدعم المهرجان بشكل خاص الفرق الشبابية المتميزة وأعمالهم، بالإضافة إلى مشاركة كبار الفنانين المصريين.

تعد مكتبة الإسكندرية من أهم الأماكن الثقافية والفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبي، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت أكبر مكتبات العالم فى ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 وتحتوي المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم.

وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألف عضو، وتمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهي مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية والبصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشء، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية وهي متحف الآثار ومتحف المخطوطات ومتحف السادات.

ويتبع المكتبة مركز القبة السماوية، في شكل دائري مميز للبناء الهندسي للمكتبة ويهدف إلى نشر الثقافة العلمية ويقام به المعارض وورش العمل كما يحتوي على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهي معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيى الدين حسين: مشوار إبداعى، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.

وتضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معماري مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة وتحتوي المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان هشام عباس مهرجان الاسكندرية السينمائي هشام عباس مکتبة الإسکندریة هشام عباس

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على عمق الروابط الثقافية التى تربط مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد.

جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح ندوة "بيت مصر في باريس" التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل؛ المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية 

وأضاف الدكتور أحمد زايد أن بيت مصر فى باريس يمثل الكوزموبوليتانية فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.

وقال المهندس وليد عرفه، إنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى 5 تحالفات، كان مكتبه من بينها ، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.

وأضاف عرفه أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها 10 أمتار.. كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاجها الدارسين.

وقالت لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل. وقالت إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.

وقال الدكتور عماد خليل أن "بيت مصر في فرنسا" يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى 2017.

 

وتناول المهندس المعمارى وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.

مقالات مشابهة

  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تستهدف تكوين العقل السليم.. والوعي لا يتغير بالوعظ
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الشعب المصري متدين بطبعه ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بآخر (فيديو)
  • تحت شعار «المكتبة حياة».. مكتبة الإسماعيلية المتنقلة تجوب المحافظة أسبوعياً
  • مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم خدماتها لـ 1218 طفل وشاب خلال يونيو الماضي
  • تفاصيل انطلاق «برنامج زيارة العائلة» بمكتبة الإسكندرية خلال صيف 2024
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مبادرة "فيرست ليجو ليج" لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين
  • مبادرة «فيرست ليجو ليج» لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين بمكتبة الإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • تعرف علي تفاصيل «برنامج زيارة العائلة» الذي تقيمه مكتبة الإسكندرية للأطفال