الزراعة تكشف توجيهات الرئيس بدعم الفلاحين..وتؤكد: لن نرى أزمة في الأرز
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن ملف الزراعة يحظي بإهتمام كبير من كل الدولة، نظرا لأن له العديد من الأبعاد فى عملية التنمية، سواء مجتمعيا أو إقتصاديا أو فى تحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، وبالتالي إنشاء مشروعات عملاقة تخص هذا الشأن.
وأضاف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن”، أن تلك المشروعات العملاقة تكون بمساحة 3 مليون فدان، موضحا أنه بالأمس تم عقد إجتماع ، ومن بين العديد من المحاور التي تم نقاشتها هو محور توفيير مستلزمات الإنتاج للفلاح والمزارع المصري، لافتا إلى أنه تم عمل طفرات فى بعض المحاصيل مثل: القمح والخضروات، مما ساعدت فى زيادة الصادرات.
وفيما يخص موضوع الأرز، تابع الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن ملف الأرز من الملفات التي شهدت تطوير كبير، فيما يخص التأوي، معقبا: “بدأنا العمل على عمل أصناف جديدة، ولن أزمة فى الأرز هذا العام، ونزرع 724 ألف فدان منه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعة ملف الزراعة المحاصيل الأرز
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةوصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.