البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، ومعها نائبتها ستيفاني خوري والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخدزه، اجتماعاً مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد السائح وأعضاء آخرين من مجلس المفوضية، وذلك في إطار اجتماعاتها التعريفية.
وذكرت البعثة في بيان لها على فيسبوك، أنه خلال اللقاء “جرت مناقشة التقدم المحرز والتحديات التي تواجه تنفيذ المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، حيث سجل بعد أسبوع واحد من فتح باب التسجيل، أكثر من 150 ألف مواطن للتصويت”.
وأوضح البيان، أن “تيتيه، أكدت على أهمية بناء العملية الديمقراطية على المستوى المحلي بما يعود بالنفع على المجتمعات، ويتيح لها المشاركة في عمليات الحوكمة والتفاعل مع ممثليها المحتملين قبل إجراء الانتخابات”.
وختم البيان موضحًا أن المبعوثة الأممية “شددت على التزام الأمم المتحدة بتيسير التوصل إلى اتفاق سياسي توافقي يُمكّن البلاد من التقدم نحو إجراء الانتخابات”.
الوسومالبعثة الأمميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتفقد موانئ الحديدة المدمّرة وتتعهد برفع تقرير محايد عن الجرائم الأمريكية
الثورة نت/..
تفقد وفد من البعثة الأممية المقيمة في الحديدة، اليوم، مينائي الصليف ورأس عيسى، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بهما جراء الغارات التي شنّها العدوان الأمريكي.
وضمّ الوفد، برئاسة السيد محمد رفيق الإسلام، كلاً من الخبراء الأمميين محمد زيني بن عثمان، وأوغسطين كويسي أسيبور، وريتشارد سيكيتيلكو، فيما ترأس الجانب اليمني ضابط الارتباط الميداني العقيد علي المطري.
وخلال الزيارة، وقف الوفد على حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية للميناءين، واستمع إلى شرح حول التداعيات الخطيرة لاستهداف الموانئ، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية.
وقد أعرب أعضاء البعثة الأممية عن استيائهم الشديد إزاء حجم الدمار.. مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى توثيق الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأنهم بصدد إعداد تقرير محايد وموضوعي سيتم رفعه إلى الجهات الأممية المعنية.
من جانبه، أكد العقيد المطري أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع الأمم المتحدة لكشف وفضح جرائم العدوان.. مشيراً إلى أن تدمير الموانئ يعرقل وصول المساعدات ويزيد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن ميناءي الصليف ورأس عيسى من أهم المنافذ البحرية لاستيراد المواد الأساسية، وقد أدى استهدافهما إلى تعطيل العملية التشغيلية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمرار الاستهداف والحصار.
وتواصل البعثة الأممية تنفيذ برنامج زياراتها الأسبوعية لمراقبة الموانئ ضمن آليات إعادة الانتشار، والتي ينتظر أن تقوم بدورها في تحريك الضغوط الدولية تجاه وقف استهداف المنشآت المدنية الحيوية في اليمن.