عادات خاطئة بوجبة السحور تسبب تعبا للصائم.. جمال شعبان يحذر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن العمر قصير وعلى كل شخص أن يستعد للقاء الله، ويقوم بتقديم الأعمال الصالحة في رمضان شهر الخير والبركة.
. جمال شعبان يحذر
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله جعل شهر رمضان من أجل الصيام، والعبادة، وليس شهر الشراء وملء البطن بالأكل وتخزين الثلاجات بالسلع.
ولفت إلى أن رمضان أيضًا ليس شهر المسلسلات، ولا العزومات، ولا الأكل، ولكن هو شهر القرآن الكريم، والتقرب إلى الله، والصيام عن كل المعاصي.
ووجه نصيحة للصائمين في أثناء السحور، قائلا:" السحور بكرة وفائدة للجسم، ولكن السحور يجب أن يكون خفيف".
وحذر من تناول وجبة السحور ثم النوم، موضحًا أن الأكل يجب أن يكون قبل النوم بساعتين على الأقل، وأن يكون السحور خالي من الوجبات الدسمة والمسكرة، فهناك عادات خاطئة في وجبة السحور ممكن تسبب تعب وهو تناول الأكل ثم النوم.
وتابع:" ممكن الشخص يتسحر وينزل يصلي الفجر، ففي هذا الأمر سيكون هناك وقت للهضم".
وفي وقت سابق أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان المسلسلات القلب جمال شعبان السحور طبيب القلوب المزيد العمید السابق لمعهد القلب القومی جمال شعبان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. المفتي يحذر من 3 عادات سيئة في شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان المبارك هو شهر الصبر والأيقونة التي تدفع الإنسان إلى تحمل الآلام والمشقة، لافتا إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات، بل هو وسيلة للتربية والتجلية.
وتابع نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، كما جاء في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأضاف نظير عياد أن الصيام سر بين العبد وربه، حيث لا مجال فيه للرياء أو الخداع، فهو عبادة خالصة لا يعلم حقيقتها إلا الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وحذّر المفتي من الانشغال بالأحاديث الجانبية التي تحمل في طياتها النميمة والطعن والتنابز بالألقاب، مؤكدًا أن المسلم الصائم عليه أن ينأى بنفسه عن صغائر الأمور، ويبتعد عن كل ما يفسد صيامه، التزامًا بقول الله تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ".
وأوضح الدكتور نظير عياد أن الصيام يُكسب الإنسان صفاءً روحيًا ونقاءً داخليًا، مما يجعله أكثر قدرة على التمييز بنور البصيرة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "اتقوا فراسة المؤمن، فإنه يرى بنور الله".
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الصيام مدرسة تربوية متكاملة، تهدف إلى تقوية الإيمان، وتنقية النفس، وتهذيب الأخلاق، ليصبح العبد أكثر قربًا من الله، وأكثر إدراكًا لمعاني التقوى والعبودية.