قرية القصيمة بوسط سيناء تشهد تنفيذ قافلة سكانية متكاملة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية القصيمة بوسط سيناء تنفيذ قافلة سكانية، في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان لتقديم الخدمات المتنوعة للأهالي حيث تم توقيع الكشف الطبي على المواطنين بالمجان، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة وأنشطة ثقافية ودعم نفسي بالإضافة إلى عقد ندوة توعوية للمواطنين.
وجري تنفيذ القافلة بناء على توجيهات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتعليمات من اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ وتحت إشراف ومتابعة من مرزق رزيق سالم رئيس مركز ومدينة الحسنة.
وعلى هامش القافلة، تم توزيع كراتين المواد الغذائية على الأهالي بالقرى والتجمعات التابعة وذلك بمشاركة المؤسسات الاجتماعية، كما تم توزيع عدد رؤوس الأغنام على عدد من الأسر الأولى بالرعاية بقرية القصيمة وتوابعها حيث قامت الجمعية بتسليم الأغنام بعد فحصها وتحصينها ووضع أرقام تأمينية عليها من قبل الإدارة البيطرية بالمركز وتم تسليمها إلى مستحقيها.
وعقدت ندوة تعريفية للمستفيدين عن كيفية تحقيق أعلى نسبة إنتاج في تربية الأغنام والتوعية بأهمية الحفاظ عليها والالتزام بتحصينها بشكل دورى.
وقال رئيس المركز والمدينة الحسنة، إن رئاسة مركز ومدينة الحسنة بكافة أجهزتها لا تدخر جهدًا في الوقوف بجانب الأسر الأولى بالرعاية والحالات الإنسانية وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لها، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، في إطار دعم المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ع المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية رئيس عبد الفتاح السيسى شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
العيد في ليبيا.. تمسك بالعادات وتحدٍ اقتصادي يخيم على طقوس الفرح
ليبيا – أجواء عيد الفطر تحضر بقوة رغم الأزمات الاقتصادية
???? أسواق مزدحمة ومظاهر فرح تقاوم ارتفاع الأسعار في طرابلس وبنغازي ????️
واكب تقرير نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي، الذي يتخذ من كندا مقرًا له، طقوس احتفال الليبيين بعيد الفطر المبارك، وسط تحديات اقتصادية أثقلت كاهل الأسر.
ووفقًا لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، اختلطت تقاليد العيد الليبية مع التأثيرات الحديثة، فحافظ المواطنون على عادات التجمع العائلي، وصلاة العيد، وتبادل الهدايا والحلويات، رغم الزحام الكبير الذي شهدته الأسواق في مدن مثل طرابلس وبنغازي.
وأشار التقرير إلى أن أحياء مثل أبو سليم وباب بن غشير في طرابلس شهدت إقبالًا كبيرًا على التسوق، رغم ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للكثير من المواطنين.
???? ملابس العيد التقليدية حاضرة.. لكن ارتفاع الأسعار يعكر الأجواء ????
ونقل التقرير عن صاحب محل ملابس في حي أبو سليم، سراج عون، قوله: “الأسواق تعج بالناس، لكن الواقع الاقتصادي يجعل من الصعب تجاهله”، مؤكدًا أن “الكثير من العائلات تكافح لتوفير ثمن الملابس التقليدية التي باتت جزءًا من طقوس العيد”.
أما التاجر عبد الكريم العلم، فقد علّق بأن “الطلب المتزايد على الملابس التقليدية رفع أسعارها بشكل كبير، وأصبح اقتناؤها تحديًا حقيقيًا أمام الكثير من الأسر”.
???? مذاق العيد تغير.. وزكاة الفطر لم تسلم من الجدل ????
وأوضح التقرير أن صناعة الحلويات المنزلية، رغم كونها من مظاهر العيد التقليدية، باتت تتراجع لصالح المنتجات الجاهزة، فيما تغيّرت أساليب التهاني، من الزيارات والمكالمات إلى رسائل قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أفقد المناسبة شيئًا من دفئها.
وأكد حسن بركان، عضو جمعية التيسير الأهلية، أن “زكاة الفطر ما تزال تلعب دورًا أساسيًا في تكافل المجتمع، لكن الجدل حول طريقة توزيعها (نقدًا أو غذاءً) أثّر على حجم التبرعات هذا العام، وأربك جهود الجمعيات في دعم الأسر الفقيرة”.
???? الليبيون يتمسكون بالفرح والذكرى رغم الظروف ????
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الليبيين يؤدون صلاة العيد جماعيًا في أول أيامه، ويخصصون اليوم الثاني لزيارة المقابر تكريمًا لذكريات أحبتهم الراحلين، ما يعكس الطابع الثقافي والروحي العميق لهذه المناسبة.
ترجمة المرصد – خاص