أعربت فريدة خليل لاعبة المنتخب الوطني للخماسي الحديث، وصاحبة ذهبية السيدات بكأس العالم للعبة الذي استضافته القاهرة على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس واختتمت منافساته أمس السبت، عن سعادتها بتتويجها بأول ميدالية لها على مستوى عمومي السيدات.

وقالت فريدة، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، رغم أن النهائي أقيم في أول أيام رمضان وخضت المنافسات وأنا صائمة إلا إنني استطعت تحقيق الميدالية الأولى على مستوى السيدات، ولم تكن أي ميدالية بل ميدالية ذهبية وبكأس العالم وهو ما يجعل إحساسي بها رائعًا.

وأضافت: «سباق الموانع ساعدني كثيرا في الحصول على الميدالية، فهو بصرف النظر عن ما بذلته من جهد على مستوى بطولات الناشئين والشباب للوصول لهذا المستوى في سباق الموانع، فهو سباق يعلمك كيف تصل إلى هدفك رغم الصعوبات، وبالفعل ساعدني أن أصل إلى حلمي».

وأكدت فريدة خليل أن طموحاتها لا تتوقف وأن طموحها الأكبر هو التأهل لأولمبياد لوس انجلوس 2028 عن طريق بطولة العالم وأن تحرز ذهبية بطولة العالم المؤهلة للوس انجلوس وليس التأهل فحسب.

مشددة على أنها تطمح في حصد ذهبيات المراحل المتبقية من سلسلة كأس العالم، مؤكدة أنها تطمح أن يكون الموسم الحالي بالنسبة لها كله تتويجات بالذهب.

واختتمت فريدة تصريحاتها، بتوجيه الشكر والتحية لوالدها ووالدتها وأشقاءها على تواجدهم إلى جانبها في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لمسيرتها في الخماسي الحديث، مؤكده أن دعمهم الدائم لها خاصة والدها ووالدتها هو ما وصل بها إلى تلك النتائج المتميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس العالم للخماسي الحديث فريدة خليل منافسات كأس العالم للخماسي الحديث

إقرأ أيضاً:

الصين تنظّم أول سباق نصف ماراثون في العالم للروبوتات الشبيهة بالبشر (شاهد)

ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها أقيم، السبت، في بكين، وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة.

وأقيم السباق في "إي تاون"، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين.

بعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذت خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا.

على الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات.

واختبر السباق الطويل متانة هذه الاختراعات الصينية وقدرتها على التحمل، مع أن استبدال البطاريات، على غرار توقفات الصيانة في سباقات الجائزة الكبرى لـ"الفورمولا 1"، كان مسموحًا به. جابت الروبوتات تضاريس متنوعة، بما في ذلك الأسفلت الأملس، والطرق المتشققة، والبرك، والمنحدرات الخفيفة والشديدة.

تمكّن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندسا على الأرض.

وفي مفاجأة غير متوقعة، على بُعد 100 متر فقط من خط البداية، انهار روبوت يرتدي قناع وجه أنثوي حقيقي عند ركبتيه وسقط على الأرض. وسرعان ما تجاوزه روبوت آخر بطول 75 سم يرتدي بدلة فضية لامعة.

في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، قال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إنّ الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة".

ويؤكد أن "هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر".

Making history! The first-ever humanoid robot half-marathon saw 20 robot teams compete in Beijing, blending cutting-edge mobility and endurance. Let's take a closer look at these incredible machines! #FutureChina #HumanoidRobot pic.twitter.com/Yg3qbIu3v2

— China Xinhua News (@XHNews) April 20, 2025
"دفع هائل"
شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما.

وفي المجمل، أكمل ستة روبوتات السباق.

وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد.

وقال مهندسون لوكالة "فرانس برس" إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية لا الفوز بالسباق.

ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاما في شركة "نوتيكس روبوتيكس" الصينية، إن "سباق نصف الماراثون يشكل دفعا هائلا لقطاع الروبوتات بأكمله".

وأضاف: "بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات".

وأوضح أن روبوتا تابعا للشركة كان يتدرب يوميا على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهنا حربا تجارية.

أصبحت الشركات الصينية وتحديدا الخاصة منها، أكثر نجاحا في استخدام التقنيات الجديدة.

وبحسب وكالة "شينخوا" الصينية فإنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، هيمنت فرق الشركات الناشئة الصينية على الساحة العالمية في مجال الروبوتات بابتكاراتها التي تُمكّن من أداء حركات بهلوانية مبهرة كالرقصات والشقلبات الخلفية والتاي تشي. وبفضل القفزات الهائلة الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، انتقلت هذه الآلات من الحركات الميكانيكية إلى حركات تُحاكي الواقع بشكلٍ ملحوظ.

ويعتقد مصممو الروبوتات أنه حان الوقت لإظهار براعة الصين المتنامية في تصنيع الروبوتات بطريقة أكثر لفتًا للانتباه.

مقالات مشابهة

  • ذهبية وبرونزية تاريخية! أبطال سباحة المنيا يخطفون الأضواء في كأس مصر.
  • إيطاليا تترقب حفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية
  • ترقب في البندقية لزفاف تاريخي لثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية
  • طه طارق يحرز ذهبية جديدة لمصر في الدوري العالمي للكاراتيه
  • هايدي هشام تفوز بذهبية رابعة في الدوري العالمي للكاراتيه
  • محمود طه يضيف ذهبية جديدة لمصر في الدوري العالمي للكاراتيه
  • يوسف بدوي ينتزع ذهبية الدوري العالمي للكاراتيه
  • عبد الله هشام يتوج بذهبية في الدوري العالمي للكاراتيه
  • عبدالله هشام يتوج بذهبية الدوري العالمي للكاراتيه
  • الصين تنظّم أول سباق نصف ماراثون في العالم للروبوتات الشبيهة بالبشر (شاهد)