روسيا – ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن وحدات الجيش الروسي المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة بدأت باستلام روبوتات “مولوت” المجنزرة متعددة الاستخدامات.

وأشارت الصحيفة إلى أن روبوتات “مولوت” الجديدة بنيت على منصات مجنزرة تمكنها من اجتياز أصعب التضاريس، ويمكن استعمالها لنقل الذخيرة والطعام والإمدادات للجنود، وفي عمليات إجلاء الجرحى أثناء المعارك.

وحول الموضوع قال السيناتور الروسي ألكسندر فاينبرغ:” هذه الروبوتات تم اختبارها في حقول منطقة دونيتسك، وسترسل الدفعة الأولى منها إلى القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة لتدريب الجنود على قواعد تشغيلها. أول روبوت سيتم تسليمه لقوات لاستخبارات العسكرية الروسية في نيجني نوفغورود، مما سيسمح لهم بحل المهام القتالية بشكل أكثر فعالية”.

يمكن لروبوت “مولوت” نقل حمولات تصل أوزانها إلى 300 كلغ، كما جهّز بأنظمة اتصالات لاسلكية طويلة وقصيرة المدى، وعلى قسمه العلوي ثبتت منصة قابلة للإزالة بسهولة، الأمر الذي يمكن من تعديله بسرعة ليتكيف مع أداء المهام المختلفة.

ويمتلك الجيش الروسي اليوم عدة أنواع من الروبوتات العسكرية، منها روبوتات ضاربة، وروبوتات لنزع الألغام، وروبوتات لأعمال الاستطلاع والرصد العسكري، وروبوتات تستخدم لنقل المؤن والذخائر وإجلاء الجرحى.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟

شمسان بوست / متابعات:

تتسابق مجموعات الإعلان والشركات التقنية الناشئة لإيجاد طرق لمساعدة العلامات التجارية على تعزيز فرص ظهورها في نتائج البحث الخاصة بروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يُبشر بعصر جديد من “تحسين محركات البحث”.


وطوّرت شركات مثل “Profound” و”Brandtech” برامج لمراقبة مدى تكرار ظهور العلامات التجارية في نتائج خدمات الذكاء الاصطناعي، مثل “شات جي بي تي” من شركة أوب إيه آي، و”Claude” من “أنثروبيك”، وميزة “Overviews” من “غوغل”.

تبنت علامات تجارية مثل شركة “Ramp” للتكنولوجيا المالية، وموقع “إنديد” للبحث عن الوظائف، هذه البرامج، وتأمل في الوصول إلى ملايين المستخدمين الذين يستخدمون بانتظام منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي كطريقة جديدة للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت.

ويشكل هذا التحوّل تهديدًا طويل الأمد للأعمال الرئيسية لشركة غوغل، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اطلعت عليه “العربية Business”.

ما هي هذه البرامج؟
قال جاك سميث، الشريك في مجموعة “Brandtech” لتكنولوجيا التسويق، التي ابتكرت واجهة خاصة للعلامات التجارية: “الأمر يتجاوز مجرد فهرسة موقعك الإلكتروني في نتائج بحثها (روبوتات الدردشة). إنه يتعلق بالاعتراف بنماذج اللغة الكبيرة باعتبارها المؤثر الأساسي”.

تستطيع هذه الأدوات الجديدة التنبؤ برأي نموذج الذكاء الاصطناعي تجاه الشركات من خلال إرسال مجموعة من الرسائل النصية إلى روبوتات الدردشة وتحليل النتائج.

تُستخدم هذه التقنية بعد ذلك لإنشاء تصنيف للعلامات التجارية، مما يسمح للوكالات بتقديم المشورة بشأن أفضل السبل لضمان ذكرها من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي.


تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يواجه فيه المعلنون ضغوطًا من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لإنشاء حملاتهم التسويقية.

وتعمل شركتا “ميتا” و”غوغل” على تطوير أدوات خدمة ذاتية لإدارة الحملات الإعلانية مباشرةً للعلامات التجارية، مما يُشكل تهديدًا محتملًا لعمل الوكالات ومشتري المساحات الإعلانية.

تلاحظ بعض الوكالات الفرصة المتاحة لتقديم خدمات جديدة للعلامات التجارية مع ازدياد انتشار الذكاء الاصطناعي وانخفاض أهمية ما يُسمى بتحسين محركات البحث (CEO).

أرقام متباينة
وجدت دراسة أجرتها شركة “Bain” للاستشارات أن 80% من المستهلكين يعتمدون الآن على النتائج المكتوبة بالذكاء الاصطناعي في 40% على الأقل من عمليات البحث، مما يُقلل من حركة الزيارات الطبيعية على الإنترنت بنسبة تصل إلى 25%.

وتنتهي حوالي 60% من عمليات البحث الآن دون أن ينقر المستخدمون على موقع إلكتروني آخر، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك، أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، يوم الخميس نمو أعمالها الأساسية في مجال البحث والإعلان بنسبة تقارب 10% لتصل إلى 50.7 مليار دولار في الربع الأول من العام.

وطمأنت هذه النتائج القوية المستثمرين القلقين بشأن الشعبية المتزايدة لروبوتات الدردشة المنافسة، مثل جروك الخاص بإيلون ماسك، مع ترقبهم في الوقت نفسه للأدلة التي تشير إلى أن ردود روبوت الدردشة “Gemini” من “غوغل” وملخصات الذكاء الاصطناعي تُؤثر سلبًا على أعمال البحث لديها من خلال تقليل عدد نقرات المستخدمين على الإعلانات.

ومع ذلك، تتسابق الوكالات لمساعدة عملائها من الشركات التي تسعى للظهور ضمن النتائج التي تولدها خدمات الذكاء الاصطناعي.

أدوات جديدة
أطلقت “Brandtech” منتج “Share of Model” -تعني “حصة النموذج”- الذي يُفرض على العلامات التجارية رسومًا مقابل الاطلاع على تحليلات مماثلة، ويُقدم إرشادات حول تعديل النصوص والصور على المواقع الإلكترونية لتحسين ظهورها في نتائج البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتقدم شركة “Profound”، التي جمعت 3.5 مليون دولار كتمويل أولي في أغسطس بقيادة شركة “Khosla Ventures” للاستثمار المغامر، منصة تحليلات بيانات تُتيح للعلامات التجارية تتبع الاستفسارات الشائعة المتعلقة بقطاعها وفهم أدائها في عمليات بحث التي يجريها الذكاء الاصطناعي.

قال جيمس كادوالادر، الشريك المؤسس للشركة: “لطالما كان البحث التقليدي أحد أكبر الاحتكارات في تاريخ الإنترنت”، مضيفًا: “ولأول مرة، نشعر وكأن جدران القلعة تتصدع”.

يتطلب البرنامج فهمًا لطريقة ظهور العلامات التجارية لدى نماذج الذكاء الاصطناعي كل على حدة. على سبيل المثال، يستخدم “شات جي بي تي” بحثًا تقليديًا على الإنترنت، ثم يُقيّم المصادر المختلفة لتحديد المعلومات الأكثر صلة بالمستخدم، بما في ذلك تقييم مصداقية الموقع الإلكتروني وسلطته.

في الوقت نفسه، يُجري محرك البحث “بربليكستي”، المُعتمد على الذكاء الاصطناعي، حاليًا تجربةً على “أسئلة” مدفوعة كمتابعة مُقترحة بعد استفسار المستخدم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
  • ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يحصل على أجهزة محمولة جديدة للكشف عن الدرونات
  • المالية: الاقتصادات الناشئة تحتاج إلى أدوات تمويلية جديدة لجذب الاستثمارات طويلة الأجل والاستثمارات الخاصة
  • “الدوما الروسي”: تحرير كورسك يتيح الفرصة أمام قواتنا لتنفيذ مهام جديدة
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
  • تطوير ترفع أصولها بالدقم إلى 1.2 مليار ريال وتطلق مشروعات استراتيجية جديدة
  • تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة