كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
روسيا – تعد بعض فيروسات الإنفلونزا من بين أخطر الفيروسات على الصحة، وقد تتسبب بالتهاب رئوي يؤدي إلى الموت.
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف خلال برنامج طبي: “تعتبر فيروسات الإنفلونزا من أكثر الفيروسات شيوعا، وغالبا لا يحتاج المريض لعلاج عند الإصابة بالإنفلونزا، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي القلق، فإذا أصيب الشخص بالإنفلونزا وكانت درجة حرارته مرتفعة لأكثر من 5 أيام مع إحساس بالقشعريرة وآلام حادة في العضلات والمفاصل وتدهور حاد في الصحة العامة وضيق في التنفس ونقص معدلات الأكسجة في الدم وتغير طبيعة السعال، فهذا يشير إلى أن المرض قد تطور وتحول إلى التهاب رئوي خطير، وهنا يجب مراجعة الطبيب فورا، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الامراض المرتبطة بالسمنة، ففي هذ الحالة قد يتسبب الالتهاب الرئوي بوفاة المريض”.
ولتجنب الإصابة بالعدوى ينصح الطبيب بتجنب التواصل المباشر مع مرضى الإنفلونزا ومرضى الالتهاب الرئوي، واستخدام الأقنعة الواقية في أماكن تواجد المرضى، كما يوصي باستخدام الأدوية التي تعزز المناعة كإجراء وقائي وكعلاج في المرحلة الأولية من الإصابة بأمراض الإنفلونزا، وخصوصا أدوية interferon alpha 2b.
وللحيلولة دون الإصابة بالالتهابات الرئوية الخطيرة ينصح الأطباء بالتطعيم ضد بعض أنواع البكتيريا الخطيرة، مثل المكورات العنقودية، وخصوصا للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة أو المصابين بأمراض مزمنة، كما ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن التدخين والحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي وتعزيز المناعة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.