قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد غدًا الخميس ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران القمر مع النجم أنتاريس "قلب العقرب"، في مشهد بديع يحدث لاول مرة خلال أغسطس الجاري.

علماء الفلك: مجرة مايسي واحدة من أقدم المجرات موعد عيد الأضحى 2023.

. مركز الفلك يكشف التفاصيل النجم أنتاريس 

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن النجم أنتاريس هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته عشرة أضعاف كتلة الشمس ويبعد عنها 600 سنة ضوئية عن الارض، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة عند دخول الليل، وحتى بداية غروب هذا المشهد بغضون 23:50 مساءًا تقريبًا.

الدكتور أشرف تادروس مشاهدة الظواهر الفلكية 

وأشار رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقيقة، إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية تكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، إذ أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه.

علاقة الكواكب بحدوث الزلازل  

ورأى تادروس، ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، حيث أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، فضًلا عن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

قلب العقرب 

ونجم قلب العقرب  بعد وصوله لعمر 12 مليون سنة تقريبا، يقترب من نهايته ومن المتوقع انفجاره فى شكل مستعر أعظم فى غضون عدة ملايين السنين، حيث يعد الإغريق هم أول من أطلقوا على نجم قلب العقرب اسم Antares وتعنى منافس المريخ، بسبب أن لون قلب العقرب أحمر وكأنه ينافس كوكب المريخ على حكم هذا اللون فى السماء.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة

منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.

ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.

ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.

ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.

صورة سابقة لجسم فضائي مجهول مثلث الشكل في ضوء النهار (آني روي) كاميرا من طراز نادر لمسح السماء

وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.

إعلان

ولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.

وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.

وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.

ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.

ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • تراها بعينيك.. إليك 8 أحداث فلكية آسرة في مايو 2025
  • ظواهر فلكية مذهلة في سماء مصر.. اقترانات قمرية وزخات شهب
  • ضواحي بورسعيد يواصل مكافحة ظاهرة النباشين ومحلات فرز القمامة
  • يشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران القمر بكوكب المشتري اليوم
  • اقتران القمر والمشتري يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • برج العقرب.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025: اختر بحكمة
  • "فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!