أعمل ايه لو خدت بفتوى عن شئ حلال وبعدين طلع حرام؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (حضرتك حللت العلاقة بين الشاب والفتاة طالما الأهل عارفين وفي عفة ومحبة يبقى تمام، فكنت حابة أعرف لو أنا ده وبرده طلع حرام؟.
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أنه لو التزمنا بالشروط التي علمها لنا النبي وبعدين فجأة طلع حرام ، قائلا (هذا نسميه بالعبط المشلتت).
وأضاف أن النبي الكريم عندما يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة وهكذا ينطق إلى القرآن فهنا يجب أن نفعل الوضوء بشروطه كاملة ودون نقصان وإلا فلا صلاة له، فما قلته في العام الماضي (يا جماعة الله لا يحاسب على ما في القلوب لأن النبي يقول "من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد" فهذا الحبيب أصبح له أجر شهيد).
وأكد أن هذا الحديث صحيح وليس ضعيف كما يقول عنه البعض ويضعفونه، منوها بأن هناك من لا يعرفون الحديث صحيح أم ضعيف، ويتصدرون للكلام في الدين بدون علم.
وأشار إلى أن العلاقة بين الشاب والفتاة لا يصح أن تكون في السر فيجب معرفة الأهل من الطرفين ومن هم يعيشون في دائرتهم.
وأكد علي جمعة، أن مشاعر القلوب ليس فيها حرام وحلال، وهذا ما هو منقول إلينا عن الله ورسوله، وأكد هذا المتخصصون من العلماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة نور الدين والدنيا العلاقة بين الشاب والفتاة عفة المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لله ملائكة تطوف الأرض بحثًا عن مجالس الذكر؛ يبرز عظمته ومكانته.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة "صدى البلد"، أوضح هاشم أن هناك طائفة من الملائكة تطوف في الأرض بحثًا عن حلقات يسبّح فيها المؤمنون ربهم ويمجّدونه، فتدعو بعضها بعضًا قائلة: "هلمّوا إلى حاجتكم"، فيجتمعون طبقات فوق طبقات حتى يصل خبرهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
وأشار عمر هاشم إلى أن الله تعالى يسأل الملائكة فيقول: "أين كنتم؟" فتُجيب: "كنّا عند عباد لك يسبّحونك ويحمدونك ويمجّدونك ويكبّرونك"، فيسألهم عزّ وجل عمّا يطلبه هؤلاء العباد، فتردّ الملائكة بأنهم يسألون الجنة ويستعيذون من النار، رغم أنهم لم يروا الجنة ولا النار.
وتابع أحمد عمر هاشم: يعكس هذا الحديث النبوي المكانة العظيمة للذكر في الإسلام، إذ يحثّ المسلمين على استثمار كل لحظة في التسبيح والتمجيد والتكبير، طمعًا في الأجر والثواب، وترسيخًا لمفهوم الرحمة الإلهية التي تشمل الحاضرين في مجالس الذكر ومن يجالسهم.