"شئون الحرمين" تطلق التشغيل التجريبي لخدمة التحلل من النسك لأول مرة بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأول مرة التشغيل التجريبي لخدمة التحلل من النسك داخل المسجد الحرام خلال شهر رمضان لعام 1446هـ.
وأكدت الهيئة - اليوم /الأحد/ أن هذه الخدمة تأتي ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتقديم حلول نوعية تسهم في تحسين تجربة المعتمرين.
وتمكن الخدمة المعتمرين من التحلل من النسك "قص الشعر" عبر (5) مواقع مقابل منطقة المروة، ضمن عربات يمكنها التحرك في حال زيادة الحشود والتدفقات، يشرف عليها فريق متخصص وذو خبرة في تقديم الخدمة، بادوات معقمة بالكامل، مما يضمن تقديم الخدمة بكفاءة وسرعة مع الالتزام باعلى معايير الجودة والسلامة.
يذكر أن الهيئة تعمل على تطوير الخدمات داخل الحرمين الشريفين، عبر استحداث العديد من الخدمات مع التزامها بمعايير الجودة والكفاءة، لتقديم تجربة متميزة لقاصدي المسجد الحرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
122 مليون زائر للحرمين في رمضان.. أرقام قياسية وتقنيات متطورة
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 1446 هـ، قد بلغ 122,286,712 شخصا.
وأوضحت الهيئة العامة، عبر بلاغ لها، مساء الأحد، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين في شهر رمضان الذي انتهى قبل يومين، كان 16,558,241 معتمرا، و75,573,928 مصليًا في المسجد الحرام.
وتابع البلاغ نفسه الذي تناقلته عدد من وكالات الأنباء العربية، عن وكالة الأنباء السعودية "واس"، الاثنين: "فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصليا".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة من أجل رصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
إلى ذلك، أبرزت الهيئة أنّ اعتمادها على التقنية المتطورّة، يعدّ "خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود، وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة".
وفي سياق متصل، كانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد استعرضت جهود منسوبيها في خدمة الزائرين الذين تصفهم بـ"ضيوف الرحمن".
أيضا، كثّفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة من خدماتها من خلال المراكز الطبية المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته؛ لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام, كما كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة.
وقالت الهيئة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنَّ أعين العاملين بها تسهر على أقدس البقاع ومأوى أفئدة المؤمنين، حيث المواضع التي تهفو إليها القلوب، في تجربة تحيط بحواس الزائرين، وتتعاقب خطواتهم إلى الحرمين، ويدخل المسلمون محملين بالرجاء، فيجدون عناية بالغة في موسم عظيم يتجدد كل عام.
وأكملت عبر التغريدة ذاتها، أن ذلك يشمل أنظمة الإضاءة وأرفف المصاحف في المكتبات التي تختزن إرثا خالدا، حيث يشكل كل ما يحيط بالزائر جزءا من تجربة بصرية أخاذة من اللوحات الإرشادية إلى الشاشات التفاعلية، ومن الزي الموحد للعاملين ووسائل المعرفة المجهزة عبر تقنيات حديثة.