تستضيف العاصمة التركية أنقرة، مشاورات بين مسؤولين أتراك وبريطانيين لبحث آخر المستجدات في سوريا، حيث تعتزم تركيا نقل رؤيتها وتوقعاتها بشأن الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي في سوريا إلى الجانب البريطاني.

وستجمع المحادثات بين نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ووزير الدولة البريطاني هاميش فالكونر، لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الأولوية، وفي مقدمتها الملف السوري.

اقرأ أيضا

جنون الأسعار في إسطنبول

الأحد 02 مارس 2025

أنقرة تؤكد أهمية دعم الاستقرار في سوريا
من المنتظر أن تسلط المشاورات الضوء على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية في سوريا في إطار حكومة مركزية، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على دمشق دون شروط مسبقة، لدعم إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.

الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا على طاولة المباحثات
كما ستتناول المشاورات التحركات الإسرائيلية في سوريا، حيث ستؤكد أنقرة على رفضها لأي انتهاك لسيادة سوريا، مشددة على ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بريطانيا تركيا وبريطانيا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

‎وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتبارًا من 30 يناير 2025 من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة "دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم".

وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علمًا بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل 2025.

وسلمت دولة فلسطين الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79/232 الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2024.

وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.

كما أكدت دولة فلسطين أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

وأشارت فلسطين في مرافعتها أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة وفقًا لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.

وسلطت المرافعة الكتابية الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.

وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • تركيا وبريطانيا تناقشان مستقبل سوريا
  • مشاورات تركية-بريطانية في أنقرة لبحث التطورات في سوريا
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • بسبب سوريا.. أنقرة وطهران تدخلان مواجهة علنية للمرة الأولى
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟