صيدم: هذا هو المطلوب أمام إجراءات الاحتلال العنصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، على المخطط الاستيطاني الجديد الذي ينوي طرحه يوم الأحد القدم بقيمة 700 مليون شيكل كمرحلة أولى، الذي يستهدف العديد من المحافظات كالخليل و بيت لحم و القدس ، كما تطرق إلى مطالبات بن غفير بتنفيذ سلسلة خطوات عقابية ضد الأسرى وفرض إغلاقات واحتياجات موسعة في جنوب الضفة.
وقال صيدم خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف بعقلية أمنية على أرضية أن حل الصراع يقوم على التنكيل بالفلسطينيين، بالتالي تلجأ إلى البعد الأمني عبر شد الوثاق على الفلسطينيين، من خلال مجمل خطوات عنصرية وتسابق ما بين أركان الحكم.
وأوضح أن تدخل العالم بصورة حاسمة يجب أن يقطع دابر هذه الإجراءات العنصرية، مضيفًا أنه يجب وضع حد لإسرائيل التي لجأت للحل الأمني لسبيين، تعبيرًا عن حالة العجز والقناعة بأنها تمتلك القدرة العسكرية وحضور القوة الذي يحسم هذا الصراع، وأن مجمل أزماتها الحكومية تدفعها دائما لتصديرها عبر افتعال حرب وتأجيج معارك وإشعال الساحة مع الفلسطينيين.
وبين أن هناك إشكالية حقيقية ستصطدم فيها إسرائيل، وستجد نفسها بأنها كلما زادت الضغط على الفلسطينيين، كلما اشتعلت نيران المقاومة.
وأشار صيدم إلى أن المطلوب على المستوى الفلسطيني، إجراء المراجعات الداخلية والعمل بجدية أكبر على تحقيق المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى التركيز على أن هناك تصعيد للمقاومة الشعبية، وبالتالي فرض ورقة فلسطينية جديدة تقوم على أرضية النظام العالمي.
وفيما يتعلق في بيان منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن عام 2023 هو العام الأسوأ على أطفال فلسطين، بسبب جرائم القتل والاعدام التي تنفذها قوات الاحتلال، تابع:" كل جهد له تأثير في الاحتفاظ بكل الوثائق والمستندات التي تدين الاحتلال، وترسخ مفهوم التوثيق والإرث والأرشفة لهذه الجرائم، حتى لا تذهب سدى وحى يتم استخدام كل هذه الوثائق في كل المحافل والمؤسسات الدولية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن بانتخابات التجديد النصفي 2025، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة هي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تطهير عرقي منظمة ضد الفلسطينيين في القطاع بمباركة دولية ودعم أمريكي كامل.
وأضاف أبو علي - خلال تصريحات صحفية - أن المؤلم فيما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني داخل غزة هو حالة الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والذي يسمح بصمته المخزي لدولة الاحتلال في إمعان القتل والحرق والتدمير بحق المدنيين العزل داخل القطاع وهم يعلمون أنه لا رادع لهم أو عقاب ينتظرهم.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم الرامية للتخلص من سكان غزة، ليس فقط بالتهجير كما هو معلن سابقا، ولكن ربما بقتل كل من يعيش داخل القطاع، لافتا إلى ذلك يظهر من كثافة الضربات والتي لم تتوقف يوما منذ تجدد القتال، كما أنها لم تترك طفلا ولا امرأة ولا مُسنا إلا واستهدفته.
وطالب أبوعلي بموقف عربي أكثر وضوحا وصرامة خاصة في ظل توسع الضربات الإسرائيلية مؤخرا، والتي طالت أكثر من دولة عربية، ما يشير إلى أن أهداف الاحتلال لن تتوقف عند قطاع غزة.
وعن الموقف المصري، حيا أبوعلي، الدور الذي تلعبه القاهرة، خاصة مع ضعف وتراجع دور المجتمع الدولي، والتي لم يستخدم أي أدوات ضغط ضد دولة الاحتلال أو من يساندها لوقف الحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في ختام تصريحاته أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية ويساند موقفها بقوة، وأنه جاهز لأي سيناريوهات قد تفرضها المرحلة الحالية.