ستارمر يناقش أحدث تطورات أوكرانيا مع قادة استونيا ولاتفيا وليتوانيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس إستونيا آلار كاريس، ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، ورئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، اليوم /الأحد/ على أهمية الاتحاد واتخاذ إجراءات عاجلة في قضية أوكرانيا لضمان أمن ومستقبل أوروبا.
وخلال مكالمة هاتفية بين القادة الأربعة، أكد ستارمر أن استونيا ولاتفيا وليتوانيا شركاء رئيسيون للمملكة المتحدة، بما في ذلك من خلال القوة الاستكشافية المشتركة، ورحب بمساهماتهم الرائدة في دعم أوكرانيا.
وبحسب بيان من مكتب رئيس الوزراء البريطاني، فإن ستارمر أطلع قادة استونيا ولاتفيا وليتوانيا على مناقشاته مع زعماء أوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، وأكد تركيزه على تأمين سلام دائم في أوكرانيا يضمن سيادتها المستقبلية، بدعم من ضمانات أمنية قوية، حيث اتفقوا جميعا على أن أوروبا يجب أن تتحد باتخاذ إجراءات عاجلة، وهو ما يعد حيويا لأمن أوروبا في المستقبل.
وأطلع رئيس الوزراء البريطاني قادة دول البلقان الثلاث على خططه لعقد اجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي في لندن في وقت لاحق من اليوم الأحد لمزيد من المناقشات، كما اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق في الأسابيع المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستارمر إستونيا أوكرانيا لاتفيا ليتوانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.