تكساس.. العاصفة هارولد تقطع الكهرباء عن 24 ألف منزل وشركة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اجتاحت العاصفة المدارية هارولد الجزء الجنوبي من تكساس أمس الثلاثاء مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة، لتتسبب في انقطاع الكهرباء عن الآلاف في ظل تحذير خبراء الطقس من احتمال وقوع فيضان وأضرار طفيفة.
وأفاد موقع (باور أوتيدج دوت يو.إس) بانقطاع الكهرباء عن نحو 24 ألف منزل وشركة في جنوب شرق تكساس اعتبارًا من ظهر الثلاثاء.
وقال جريج أبوت حاكم تكساس في منشور على منصة إكس: "كونوا على اطلاع بحالة الطقس وانتبهوا لإرشادات المسؤولين المحليين".
تحذير 1.3 مليون شخصقالت خدمة الطقس الوطنية، إن تحذيرًا من العاصفة المدارية صدر لنحو 1.3 مليون شخص في المنطقة التي تعرف بالجنوب العميق وفي وادي ريو جراندي، إذ يأتي هارولد محملًا برياح سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة، وأمطار غزيرة قد يصل ارتفاع مياهها إلى 15 سنتيمترًا في بعض المواقع.
Tropical Storm #Harold is battering Texas!@mikebettes (featuring a rare appearance of the sun) has the latest from Corpus Christi: pic.twitter.com/BOHbnOHMQL— The Weather Channel (@weatherchannel) August 22, 2023
وذكرت الخدمة أن العاصفة ربما تسفر عن فيضان ساحلي وفيضانات على امتداد أنهار وطرق وفي المناطق التي يضعف فيها تصريف المياه، ويحتمل أن تلحق الرياح القوية أضرارًا طفيفة بالمنازل والبنية التحتية.
وأشارت إلى أن العاصفة المدارية التي تتحرك بسرعة ربما تصل في نحو العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي إلى جزيرة بادري في تكساس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز تكساس الولايات المتحدة الأمريكية العاصفة هارولد تكساس
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم