هيئة الطرق تطلق “دليل الطرق الآمن” في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن إطلاق “دليل الطرق الآمن” خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين مستوى السلامة ورفع درجة الوعي لدى مستخدمي الطرق؛ بهدف تعزيز جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الدليل يتضمن عددًا من النصائح والإرشادات الموجهة لمستخدمي جميع شبكات الطرق خلال موسم رمضان المبارك, كما يحتوي الدليل على مدلولات عدد من لوحات الطرق؛ بهدف رفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات، ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال زيارة الرابط https://share.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتعمل على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق وتقليل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق رمضان
إقرأ أيضاً:
“الهجانة” يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
المناطق_واس
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشّح بعبق الأرض وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكل فخر واعتزاز, وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج “الهجانة” في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدون الأهالي بصوت الهجيني الشجي، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
أخبار قد تهمك أمطار على مراكز منطقة تبوك 29 مارس 2025 - 7:05 مساءً جمعية خدمة ضيوف الرحمن بتبوك تواصل أعمالها في شهر رمضان المبارك لخدمة المعتمرين 19 مارس 2025 - 7:00 مساءًويشتق لون “الهجيني” اسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
ويمتاز “الهجيني” بسهولة ألحانه وسرعة أدائه، مما يجعله ملائمًا لمرافقة المسافرين والقوافل في الصحراء، فيؤنس وحدتهم ويبعث فيهم الحماسة، وارتبط هذا اللون الشعبي ارتباطًا وثيقًا بثقافة البادية، وكان وسيلة للتعبير عن المشاعر وتوثيق المواقف والتجارب اليومية، وحتى لنقل الأخبار والحكم والأمثال المتوارثة، وغالبًا ما يُؤدى الهجيني بصوت فردي، لكنه يتحول إلى غناء جماعي في بعض المناسبات الاحتفالية مثل الأعياد والمناسبات الوطنية، ويشارك الجميع في ترديده مما يعكس روح الجماعة والتكاتف في بادية تبوك.