«التعليم» تحقق في مزاعم تداول أسئلة التاريخ للثانوية العامة الدور الثاني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد مصدر مسئول بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والمكلفة بمتابعة امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2023، أن فريق مكافحة الغش الإلكتروني يتتبع الصور المتداولة والمزعومة لامتحان التاريخ للشعبة الأدبية والذي يؤديه الطلاب الآن باللجان الامتحانية بعد بدء الوقت الأصلي.
التعليم تحقق في تداول أسئلة التاريخوأضاف المصدر لـ«الوطن» أنّه في حالة التحقق من الأسئلة المزعومة والمتداولة لامتحان التاريخ للشعبة الأدبية للثانوية العامة الدور الثاني، سيتم تطبيق عقوبات صارمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هؤلاء الطلاب المذكورين، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وكانت صفحات الغش الإلكتروني «شاومينج بيغشش ثانوية عامة» زعمت تداولها امتحان التاريخ للثانوية العامة الدور الثاني 2023، بعد الزقت الأصلي للامتحان والذي بدأ في التاسعة صباحاً ويستمر لمدة ثلاث ساعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان التاريخ امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2023 التعليم العامة الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: التاريخ لن ينسى الدور المصري المحوري لدعم فلسطين
قال المهندس محمد الرهوان، أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، إنه لا يخفى على أحد دور القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن التاريخ لن ينسى دور مصر الوطني ومحاولاتها الجادة والمستميتة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي شهد مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأبرياء والشيوخ والأطفال والعزل، في سابقة يندى لها الجبين ودون أن يحرك العالم ساكنًا.
أهمية الدور المصري لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف الرهوان، في بيان اليوم الأحد، أن الدور المصري المحوري والمؤثر في القضية الفلسطينية والذي شهد به العالم أجمع يدعو للفخر والاعتزاز بالقيادة السياسية التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف وطأة الحرب التي يشهدها القطاع منذ ما يقرب من عام ونصف، موضحًا أن هدف مصر الأوحد يتمثل في إنهاء معاناة الفلسطينيين، ومن أجل ذلك لعبت الجهود المصرية المكثفة دور الوسيط الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، وتم الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلًا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مصر قلب العروبة النابضوأوضح أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، أن القيادة السياسية المصرية كانت ولا تزال وستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مشهد المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلتها مصر للفلسطينيين يؤكد أن مصر هي قلب العروبة النابض بالمحبة والإنسانية لكل أشقائها.
وأشار إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث، وتعتبره القيادة السياسية جزءًا لا يتجزأ من تاريخها منذ بداية الصراع، ورغم ما تتعرض له الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة من أكاذيب وحملات مُمنهجة من قبل أهل الشر والظلام وجماعات الإرهاب إلا أن ذلك لم ولن يثنيها عن الوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني ولا تزال مصر تتابع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد أن مصر تواصل دورها الإنساني الرائد والمشهود به من خلال الدفع بآلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشوها، الأمر الذي يبرهن ويشير إلى الدور التاريخي المصري والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.