اتحاد فلاحي درعا يوفر جرارات زراعية للفلاحين بالتقسيط دون فوائد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
درعا-سانا
يوفر اتحاد فلاحي درعا حالياً جرارات زراعية للراغبين من الفلاحين بالتقسيط دون فوائد، وفق رئيس اتحاد فلاحي درعا المهندس فؤاد الحريري.
وذكر المهندس الحريري في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الجرارات المتوفرة نوع ماسي إنكليزية الصنع، استطاعة 75 حصاناً، وبسعر 235 مليون ليرة سورية، ويستطيع الفلاح دفع 30 بالمئة من القيمة وتقسيط الباقي على خمس سنوات عن طريق فروع المصرف الزراعي التعاوني، شرط وجود عقد مصدق من الكاتب بالعدل مع رهن عقاري ورهن الجرار.
وأضاف الحريري: إن الراغب بدفع 50 بالمئة من قيمة الجرار الإجمالية يعفى من شرط الرهن العقاري، ويبقى شرطا رهن الجرار والعقد المصدق من الكاتب بالعدل، مؤكداً أن بيع الجرارات بالتقسيط وبدون فوائد من شأنه دعم العملية الزراعية بالمحافظة، وزيادة المساحات المزروعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي جديد وإقامة حواجز في ريف درعا والقنيطرة (شاهد)
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مناطق متفرقة من جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وذلك تحت ذريعة حماية المستوطنات القريبة من الحدود السورية.
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث أقامت حاجزاً على مفرق وادي الرقاد شمالي قرية جملة، بعد دخولها عبر طريق يربط بين هضبة الجولان المحتل وقرية جملة. وفق ما أفاد به "المرصد السوري".
في سياق متصل، جمعت قوات الاحتلال استبيانات من بعض المنازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، إلا أن توتراً ميدانياً نشب بعد مشاجرة مع الأهالي، دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار في الهواء، وانسحابها الكامل من المنطقة دون تسجيل إصابات، ولاحقا توغلت قوة إسرائيلية في البلدة ذاتها، مدعومة بعدد من السيارات والعربات العسكرية.
سوريا _ القنيطرة
توغّل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قام بجمع الاستبيانات من الأهالي قبل أن ينسحب بعد ثلاث ساعات من دخولهم.
تصوير _ Nour Golan pic.twitter.com/WiFhlOMvyA — Nour Golan (@Nuorgolan) February 28, 2025
من جهة أخرى، انسحبت قوات الاحتلال المتوغلة من تل مسحرة العسكري بريف القنيطرة الأوسط باتجاه مواقعها في الجولان المحتل، وذلك بعد قيامها بتفخيخ وتفجير التحصينات العسكرية داخل التل من جهته الغربية.
وخلال الانسحاب، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة لترهيب المدنيين، في حين لا تزال قوة عسكرية أخرى متمركزة في سرية رسم الخوالد، حيث وجّهت تحذيرات للمدنيين عبر مكبرات الصوت بضرورة التزام منازلهم.
ويهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معتبرا أن "وجود وسائل وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا على "مواطني إسرائيل".