مبادرات أهلية لإنارة شوارع حلب بالطاقة البديلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
حلب-سانا
أطلقت فعاليات أهلية عدة مبادرات لإنارة شوارع في مدينة حلب بالاعتماد على الطاقة البديلة، بهدف المساهمة في بسط الأمان والطمأنينة في الأحياء السكنية.
ولفت قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف في تصريح لمراسل سانا إلى أن أهمية هذه المبادرات تكمن في تعزيز روح التعاون بين الحكومة والمواطنين، للنهوض بالواقع المجتمعي والخدمي من كل النواحي، ومكافحة الجريمة والحد من جرائم السرقة وغيرها.
وفي السياق ذاته، قال العميد لطوف: :”من خلال نشر الدوريات الليلية والنهارية ومتابعة البحث والترصد للسارقين تم إلقاء القبض على كثير منهم، وهم قيد المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل”، مضيفاً: “نسبة حوادث السرقة انخفضت لأكثر من النصف منذ التحرير، وسنستمر بمتابعة عملنا حتى تحقيق الأمن والاستقرار بمدينة حلب مهما بذلنا من تضحيات”.
من جانبه، ثمن مدير مكتب هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية مجد لحدو جهود تنفيذ هذه المبادرة التي تضمنت تركيب 12 وحدة إنارة ضمن شوارع حي الميدان، للمساهمة مع الأهالي في تجاوز الصعوبات والتحديات بهذا الخصوص، والتخفيف من مخاوفهم حول عمليات السرقة والتعرض لممتلكاتهم.
من جهة أخرى، شهدت شوارع أخرى في حيي الميدان والسليمانية مبادرات إنارة مماثلة قام بها أهالي الأحياء بدعم من المغتربين والفعاليات الشعبية، ضمن مساعي التكاتف المجتمعي بمشاركة القوى الأمنية في تأمين الأحياء بشكل كامل، ولا سيما خلال ساعات الليل وفترات انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مع بدء المحاكمة.. سارق كاردشيان يكسر صمته
قال أحد المشتبه بهم في جريمة السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، إنه يعتزم تحمل المسؤولية عن الدور الذي قام به في عملية السرقة الشهيرة التي وقعت في عام 2016، وإنه سيعتذر أمام المحكمة، مع بدء المحاكمة الإثنين في باريس.
يشار إلى أن المدعو يونس عباس (71 عاما) الذي أقرّ علنا بمشاركته في جريمة السرقة، هو واحد من بين 10 مشتبه بهم يواجهون تهما تشمل السطو المسلح والخطف.
وقال عباس لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "سأعتذر... أعني ذلك بكل صدق".
ومن المتوقع أن تدلي كاردشيان (44 عاما)، بشهادتها بصورة شخصية في المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 23 من مايو المقبل.
وفي مقابلات وعلى برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها، وصفت شعورها بالرعب عندما وجه اللصوص مسدسا نحوها لسرقة مجوهرات بملايين الدولارات في شقة كانت تقيم فيها خلال أسبوع الموضة في باريس. وقالت إنها اعتقدت أنها ستتعرض للاغتصاب وتقتل.
وقال عباس إن دوره في العملية كان مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي، والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليا. وقال إنه كان غير مسلح ولم يهدد كاردشيان شخصيا، لكنه اعترف بأنه يتقاسم عبء المسؤولية عن الجريمة.
وألقي القبض على عباس في يناير 2017 وأمضى 21 شهرا في السجن قبل إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي. وفي عام 2021، شارك في تأليف كتاب باللغة الفرنسية بعنوان "لقد احتجزت كيم كاردشيان".
وفي روايتها للمحققين، وصفت كاردشيان رجلين اقتحما غرفة نومها ووجها مسدسا نحوها، وطلبا خاتمها. وقالت إنه تم ربطها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق بينما كان المتسللون يبحثون عن مجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبتها الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات الإجمالية بـ6 ملايين دولار.
وقال عباس إنه لم يكن يعرف هوية كاردشيان وقت السرقة.
ونفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، باستثناء عباس ورجل آخر تم العثور على حمضه النووي (دي. إن. إيه) هو وعباس في مكان الحادث.
وقال تييري نيمان، الصحفي الذي شارك في تأليف كتاب عباس، إن عباس تواصل معه لأنه أراد قول الحقيقة وسط ما اعتبره روايات غير دقيقة أو مثيرة.
وتم تجميد أرباح عباس من الكتاب في انتظار نتيجة المحاكمة.