قال قائد الفرقة (80) في الجيش الإسرائيلي، إيتمار بن حاييم، إن إسرائيل لا تستعد لمواجهة هجوم مصري مفاجئ، حيث أشار إلى أن سيناريو مثل هذا ليس جزءًا من التقديرات العسكرية الحالية.

اعلان

جاء ذلك في محادثة له مع سكان جنوب إسرائيل الأسبوع الماضي، الذين عبّروا عن مخاوفهم من تكرار هجوم 7 أكتوبر لكن بشكل أشد، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وأوضح بن حاييم أن الجيش يتعامل مع الأولويات الأمنية بناءً على تقديراته الواقعية، مشددًا على أن اتفاق السلام مع مصر لا يزال يشكل عنصرًا مهمًا في ضمان الاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى مزيد من القوات في مناطق مختلفة كالضفة الغربية ولبنان وغزة والأردن، مشيراً إلى أن الاستعدادات تتم وفقًا للتهديدات الحالية التي يتم تقديرها، مؤكدًا أن الوضع الراهن لا يشير إلى هجوم مفاجئ من مصر في المستقبل القريب.

وأضاف: "إذا حدث مثل هذا التطور في المستقبل، سنتمكن من الاستعداد له في الوقت المناسب".

دبابات مصرية تقف في حالة تأهب بالقرب من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الاثنين، 9 سبتمبر/أيلول 2024APRelatedوزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينهاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة"مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ "صحراء النقب أولى بالفلسطينيين من مصر والأردن" هكذا رد عرب أمريكا على خطة ترامب بشأن غزة

في وقت سابق، أشار هيرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته، إلى قلقه من تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء، مؤكدًا أن الجيش المصري يمتلك قدرات عسكرية متطورة تشمل أسلحة وطائرات وغواصات، كما أن هذه القدرات قد تجعل من مصر تهديدًا أمنيًا مفاجئًا في المستقبل.

ومع ذلك، ذكر هليفي أنه في الوضع الراهن، لا يشكل الجيش المصري تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولكن يمكن أن تتغير الأمور بسرعة.

جنود الجيش المصري يتخذون مواقعهم فوق وبجانب مدرعاتهم أثناء حراسة أحد مداخل ميدان التحرير، في القاهرة، مصر، الجمعة، 16 أغسطس 2013,AP

وفي هذا السياق، أثار يحيئيل ليتر، السفير الإسرائيلي في واشنطن، غضبًا في مصر في الشهر الماضي عندما قال إن "مصر تخرق اتفاق السلام من خلال بناء قواعد عسكرية استعدادًا لهجمات"، وهو ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى حذف الفيديو الذي يتضمن تصريحاته.

ورغم ذلك، لم تنف الوزارة هذه التصريحات رسميًا.

ناقلة جنود عسكرية مصرية تقوم بدورية على الجانب المصري من الحدود بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة، الأربعاء، 1 يوليو 2015.AP

يُذكر أن إسرائيل تواجه انتقادات بسبب خرقها لمعاهدة السلام مع مصر، وذلك من خلال استمرار بقاء قواتها في محور فيلادلفيا، وهو ما يتعارض مع نص معاهدة "كامب ديفيد" الموقعة عام 1978.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةهجوممصراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب يعرض الآنNext هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل يعرض الآنNext إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان يعرض الآنNext جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات يعرض الآنNext إصابة سبعة أشخاص على الأقل بعد هجوم بطائرة بدون طيار على منشأة طبية في خاركيف اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبروسياأوكرانياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلقطاع غزةرجب طيب إردوغانرمضانالمسلمونالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الضفة الغربية هجوم مصر فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة رجب طيب إردوغان رمضان المسلمون الجیش المصری یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أثار رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، موجة من ردود الفعل المتباينة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، حيث شنت شخصيات رسمية هجوماً لاذعاً عليه، وصلت إلى حد وصفه بـ"معاداة السامية"، والدعوة إلى خفض التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في جنازته الرسمية المرتقبة في 26  أبريل الجاري.

فقد اعتبر السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، أن مشاركة إسرائيل في جنازة البابا "تمس بكرامتها الوطنية"، مشيراً إلى أن الراحل "لم يكن منصفاً تجاه إسرائيل" في مواقفه المتعلقة بالحرب الأخيرة على قطاع غزة. 

وقال إيدار، في تصريحات لصحيفة معاريف العبرية، إن البابا فرنسيس "ركز على معاناة أطفال غزة، وتجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، متهماً إياه بـ"تغذية مشاعر العداء لليهود في العالم". 

لهجات تصعيدية للعداء 

وفي لهجة تصعيدية، شبّه إيدار البابا فرنسيس بالبابا بيوس الثاني عشر، الذي تولى البابوية خلال الحرب العالمية الثانية، ووصفه بـ "بابا المحرقة الذي لزم الصمت"، قائلاً إن "فرنسيس لا ينافسه في معاداة السامية".

وأضاف أن البيانات الصادرة عن الفاتيكان خلال الحرب "انحازت بشكل فاضح إلى الجانب الفلسطيني، وتجاهلت جرائم حماس"، على حد تعبيره. 

واقترح أن تكتفي إسرائيل بإيفاد ممثل منخفض المستوى إلى الجنازة "للتأكيد على أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن".

وتتسق تصريحات إيدار مع موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي هاجم البابا في نوفمبرالماضي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، واصفاً تصريحاته حول غزة بأنها "فضيحة"، لا سيما دعوته العلنية لفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم الإسرائيلية المحتملة في القطاع.

إدانه البابا للإرهاب حيا وميتا 

وكان البابا فرنسيس قد أدان في أكثر من مناسبة الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، واصفاً إياها بـ"غير الأخلاقية وغير المتناسبة"، ومتهماً جيش الاحتلال بتجاوز قواعد الحرب، في واحدة من أبرز المواقف العلنية التي تبناها الفاتيكان دعماً للقضية الفلسطينية.

 كما دعا في خطابه الأخير إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، قائلاً: "شعب غزة يتضوّر جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

وفي المقابل، لاقت مواقف البابا ترحيباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية. فقد أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف الحبر الأعظم، واعتبرته حركة حماس "صوتاً أخلاقياً نزيهاً في وجه العدوان"، فيما أصدرت جامعة الدول العربية والحكومة اللبنانية بيانات مماثلة

مقالات مشابهة

  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة
  • قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • هجوم إسرائيلي على البابا الراحل.. ودعوات لخفض التمثيل الدبلوماسي في جنازته
  • فيديو.. مفقود بعد "هجوم قرش" على شاطئ إسرائيلي
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش
  • "إخفاقات مهنية": هكذا وصف تحقيق عسكري إسرائيلي مقتل 15 مسعفاً فلسطينياً في غزة
  • عبد الرحيم علي يتوقع هجومًا إسرائيليًا واسعًا الليلة لاجتياح نصف غزة
  • خبير عسكري: المناورات المشتركة للجيش المصري رسالة ردع قوية