الأوقاف تطلق حملة رمضانك أجمل لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف حملة "رمضانك أجمل" للتوعية المجتمعية في شهر رمضان المبارك، بهدف تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة المنتشرة خلال الشهر الكريم، وتعزيز القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع، وبخاصة الشباب، ليكون رمضان فرصةً للارتقاء بالأخلاق والسلوك.
وتركز الحملة على معالجة عدد من الظواهر السلبية، من بينها الإسراف في الطعام والشراب، والسهر الزائد، والغضب، والتدخين، وقطع الأرحام، وإهدار الوقت في وسائل الترفيه، والتسابق غير المبرر في شراء مستلزمات رمضان، والتهاون في أداء الصلوات، والإفراط في استخدام الهاتف، والتعدي على المرافق العامة، واستخدام الألعاب النارية بشكل غير آمن.
وتعتمد الحملة على منشورات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تناول الدعاة لهذه القضايا في دروسهم الدينية، بما يضمن وصول الرسائل بشكل مبسط وسلس إلى جميع فئات المجتمع.
ودعت الوزارة الجميع إلى التفاعل مع الحملة عبر متابعة ونشر المحتوى التوعوي تحت هاشتاج #رمضانك_أجمل، والمشاركة في نشر القيم الإيجابية، تأكيدًا لروح التكافل والتعاون خلال الشهر الفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف التدخين شهر رمضان الغضب القيم الإيجابية المزيد
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاماً.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها، «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة، وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم، هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموها ،أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة (لأطفال الزيتون) التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسة لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى». ولأول مرة تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعاني منها الأيتام في غزة والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء وفقدان المأوى وتفشي الأمراض المزمنة إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.