مختار عبد الله: قلب رمضان هو القلب المتعلق بالخلوة والعبادة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه بالخلوة والاعتكاف، كما كان يفعل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجة وأكثرهم وفاءً.
وأوضح الدكتور مختار عبد الله، في تصريحات تليفزيونية، أن أبا ذر الغفاري كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر، ويجعله شهرًا للعبادة والتوبة وتصحيح المسار بالإكثار من الاستغفار وذكر الله، فقد كان إذا صام دخل بيته ولم يخرج إلا للصلاة، محافظًا على وقته، بعيدًا عن الانشغال بالمجالس والملهيات، وهو نموذج يُحتذى لكل مسلم يريد استثمار رمضان في التقرب إلى الله.
وأشار إلى الحديث القدسي الذي يوضح طريق القرب من الله: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... "، مؤكدًا أن أعظم ما يمكن أن يفعله العبد في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل، حتى ينال محبة الله ورعايته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التوبة النبي شهر رمضان العبادة فى رمضان الازهر ابو ذر الغفاري مختار عبدالله المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدكتور« محمود بكري» توزع كراتين رمضان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بقنا
قامت مؤسسة الدكتور محمود بكري بمحافظة قنا، بتوزيع عدد كبير من كراتين رمضان المملوءة بالمواد الغذائية الأساسية، وذلك دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، في إطار جهودها المجتمعية المستمرة.
وشملت الكراتين مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الضرورية، مثل الأرز، السكر، الزيت، المكرونة، التمر، والشاي، بالإضافة إلى منتجات أخرى تساعد الأسر على تلبية احتياجاتها خلال الشهر الفضيل. وقد جرى توزيع هذه المساعدات خارج منطقة المعني، في أجواء من التعاون والتكافل، تجسيدًا لقيم العطاء والتراحم التي يُمثلها شهر رمضان.
ومن جانبه أكد أحمد بكري رئيس مجلس الأمناء، أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تحرص المؤسسة على إطلاق حملات دعم مجتمعي تتماشى مع رسالتها الإنسانية والاجتماعية.
وقد شمل التوزيع عددًا كبيرًا من الأسر داخل منطقة المعنى وخارجها، حيث حرصت المؤسسة على توصيل المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق المجاورة، وذلك لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.
وأضاف "بكرى"، بأن المؤسسة حريصه على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي سواء في شهر رمضان أو على مدار العام، إيمانًا منها بأهمية المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
يأتي هذا الجهد ضمن رؤية المؤسسة لدعم الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من خلال تقديم المساعدات العينية والمبادرات الإنسانية التي تترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على حياة المستفيدين.
يُذكر أن مؤسسة الدكتور محمود بكري أطلقت العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية، مع التركيز على دعم التعليم، الرعاية الصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناسبات.