حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه الشديد لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، معتبرًا تلك الخطوة انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلطسنيين، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والعدوان المستمر.
وحذر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ من أن هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، حيث تتنصل إسرائيل من التزاماتها وتواصل تصعيدها الأحادي، ما يقوض الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سلمية ويزيد من حالة التوتر الإقليمي.
وشدد حزب الاتحاد على خطورة إغلاق المعابر ووقف المساعدات، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية دون غذاء أو دواء أو خدمات أساسية؛ مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلًا.
كما أكد الحزب على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من كافة أراضي قطاع غزة ومن محور فلادلفيا، وعدم السماح لها بالمماطلة أو فرض شروط جديدة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب المدنيين الفلسطينيين.
واستنكر الحزب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدد باستئناف الحرب في حال عدم تنفيذ مطالبه، معتبرًا أن هذه السياسات العدوانية تشكل مقامرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يسعى نتنياهو إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب حياة الأبرياء واستمرار الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد رضا صقر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه هدم نفقاً طوله كيلومتراً في شمال قطاع غزة.
وحسب بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال الجيش إن الفرقة الـ252 في أقصى شمال القطاع وفي منطقة ممر نتساريم، لتوسيع المنطقة العازلة بين إسرائيل و غزة.
IDF says it demolished a kilometer-long tunnel in northern Gaza https://t.co/nZWWbJR3RJ
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) March 31, 2025وحسب البيان، بلغ طول نفق حماس كيلومتراً على الأقل، ودمرته وحدة الهندسة القتالية الناشطة في المنطقة.
ومن جهة أخرى أورد الجيش العثور على موقع تصنيع للصواريخ والعديد من القاذفات في المنطقة
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه منذ استئناف العمليات في قطاع غزة في 18 مارس(آذار) فإنه يستهدف كبار المسؤولين السياسيين في حركة حماس، وقادتها العسكريين من المستوى المتوسط، إلى جانب بنيتها التحتية، بما فيها مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ. إلى جانب استهداف أعضاء في حركة الجهاد، وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى، أيضاَ.