«السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، حيث تأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأشار الدكتور السايح إلى “الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أعربت تيته، عن “التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: د عماد السايح ليبيا والأمم المتحدة مفوضية الانتخابات هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب، عن تضامنها مع شعب ميانمار في ظل تفاقم الوضع المتردي أصلا جراء الزلزال المدمر الذي شهدته يوم الجمعة الماضي.
وبحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تعرب بيشوب عن حزنها العميق إزاء الروايات المباشرة عن حجم المعاناة في ميانمار، إذ يظل الوصول إلى العديد من الضحايا متعذرا بسبب الأضرار الجسيمة.
وقالت إن الزلزال كشف عن مواطن الضعف العميقة التي يواجهها شعب ميانمار، وأظهر ضرورة إيلاء اهتمام دولي مستدام للأزمة الأوسع نطاقا، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف إفساح المجال بشكل عاجل للإغاثة الإنسانية وضمان عمل عمال الإغاثة في أمان.
وأشارت بيشوب إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المناطق المتضررة من الكارثة يُنذر بالمزيد من الخسائر في الأرواح، ويُقوض الالتزام المشترك بالاستجابة.
وأدانت المبعوثة الأممية الخاصة جميع أشكال العنف، ودعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتركيز جهودها على حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.