مصر تضرب مسمارا في نعش الدولار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يشارك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في قمة بريكس في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرغ، في خطوة اعتبرها البعض مسمارا في نعش الدولار.
إقرأ المزيد لماذا تريد مصر الانضمام إلى "بريكس"؟وقال الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ومستشار المركز العربي للدراسات أبو بكر الديب إن قادة مجموعة "بريكس" التي تضم 5 اقتصادات ناشئة، وضعوا خلال قمتهم في جنوب إفريقيا، ملف توسيع التحالف وضم دول جديدة، متوقعا أن يصبح التكتل بديلا جيوسياسيا لـ"مجموعة السبع"، وأن هذه القمة بدأت رحلة التخلي عن الدولار الأمريكي في التعاملات التجارية العالمية، وبذلك يكون أول مسمار قد دق في نعش العملة الأمريكية.
وأوضح الديب أن الكثير من البلدان تسعى للانضمام إلى مجموعة "بريكس" للاستفادة من المميزات الاقتصادية والسياسية التي تقدمها كالأسواق والاستثمارات الجديدة، مضيفا أننا علي أعتاب عالم متعدد الأقطاب وقد قدمت 23 دولة حتى الآن من أصل ما يزيد عن 40 دولة تبدي رغبتها طلبا للانضمام إلى مجموعة "بريكس" ومن الدول التي طلبت الانضمام إلى "بريكس" رسميا، هي الإمارات، ومصر، والجزائر، والأرجنتين، والبحرين، وبنغلاديش، وبيلاروس، وبوليفيا، وكوبا، وإثيوبيا، وهندوراس، وإندونيسيا، وإيران، وكازاخستان، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وفلسطين، والسعودية، والسنغال، وتايلاند، وفنزويلا وفيتنام.
وأشار الباحث المصري إلى تصريحات مهمة للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن التخلي عن الدولار لا رجعة عنه، موضحا أن المجموعة تهدف إلي التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية موضحا أن بريكس عقدت أول قمة لها عام 2009 مع 4 أعضاء، ثم أضافت جنوب إفريقيا في العام التالي، قبل أن تطلق بنك التنمية الجديد عام 2015 ويضم دولا أخرى، ووفق المنصة الرسمية لفعاليات القمة الـ15 لدول "بريكس"، ونظرا للمصالح المتزايدة، فإن الأعضاء المؤسسين على استعداد لفتح أبواب المجموعة لتوسيع عضويتها، وسيطلق عليها اسم "بريكس بلس" أو "بريكس +"، على غرار مجموعة "أوبك بلس".
وأكد أن المجموعة تمثل نحو 56.65 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي 40% من سكان العالم و26% من الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن بريكس نجحت في إنشاء بنك جديد، وتسعى لتدشين عملة جديدة وموحدة مضيفا أن افريقيا ستكون أبرز الرابحين من التكتل.
وأشار أبوبكر الديب إلى تصريحات الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، بإن مجموعة "بريكس" تفوقت على مجموعة السبع اقتصاديا، مؤكدا أن وجود ثلاثة أعضاء من بريكس في مجموعة العشرين يعزز الدفاع عن مصالح دول الجنوب فيما أيد الرئيس الصيني شي جين بينغ توسيع مجموعة "بريكس"، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه أحد وزرائه في منتدى أعمال "بريكس" في جوهانسبرغ امس الثلاثاء.
وكان رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد العرابي، قد صرح بأن القاهرة تعتزم تقديم طلب للانضمام إلى "بريكس" في القمة الحالية التي تعقد في جنوب إفريقيا، وتعتمد على دعم روسيا بهذا الأمر.
يذكر أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أظهرت ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس لتسجل 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار خلال عام 2021.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة البريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار خلال عام 2021 .
وأشارت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة البريكس لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 10.5%.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بريكس غوغل Google ملیار دولار خلال عام جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
استقرت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، خلال التعاملات المسائية، اليوم السبت 23 نوفمبر، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
الدولار
سجَّلت أسعار الدولار الأمريكي في البنك الأهلي المصري، 49.62 جنيه للشراء، 49.72 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 49.84 جنيه للشراء، 49.94 جنيه للبيع.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار الدولار الأمريكي 49.62 جنيه للشراء، 49.72 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار الدولار الأمريكي في المصرف المتحد، عند 49.63 جنيه للشراء، 49.73 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار الدولار الأمريكي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 49.62 جنيه للشراء، 49.72 جنيه للبيع، وبلغت أسعار الدولار الأمريكي في بنك مصر، سعر 49.62 جنيه للشراء، و49.72 جنيه للبيع.
الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً وسط تقييم توقعات سعر الفائدة
الدولار
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا، اليوم الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار سعر الفائدة في حين تراجع اليورو متأثرا بالضبابية في أوروبا بينما تستهدف عملة بيتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.05% إلى 107.01، وذلك دون تغير يذكر عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أمس الخميس عند 107.15.
وصعد الدولار بنحو 3% حتى الآن هذا الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
واستقر اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، عند 1.0475 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.25915 دولار، بارتفاع 0.03% حتى الآن خلال اليوم.
وحافظ الين على مستوياته أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات اقتصادية بقاء أرقام التضخم الأساسي أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2%، في إشارة إلى أن الظروف مواتية لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتراجع الدولار 0.17% أمام العملة اليابانية مسجلا 154.27 ين.
وتستهدف عملة بيتكوين المشفرة مستوى 100 ألف دولار بعدما سجلت 99057 دولارا أمس الخميس.
وزادت بيتكوين بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني مدفوعة بتوقعات بأن يقدم ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.