قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي فوائد تناول صفار البيض على السحور وفقًا لما ذكره موقع "healthline".
فوائد تناول صفار البيض على السحوريقدم صفار البيض العديد من الفوائد الصحية عند تناوله على السحور حيث تتضح في:
1- تقوية العضلاتيحتوي صفار البيض على كمية جيدة من البروتين مما يساعد على تعزيز نمو العضلات و أيضًا إصلاحها خاصة أن وجبة السحور تكون قبل النوم.
2- تعزيز الشعور بالشبعيساهم تناول صفار البيض على السحور في زيادة الشعور بالشبع حتى اليوم التالي ولكن يجب الانتباه جيدًا من الإفراط في تناوله لأنه قد يسبب آثار جانبية مزعجة.
3- تحسين جودة النومأوضحت نتائج بعض الدراسات أن تناول صفار البيض على السحور يساعد في تحسين جودة النوم حيث يحتوي على كمية صغيرة من الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم النوم.
4- غني بالعناصر الغذائيةصفار البيض من الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات ب وفيتامين د التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الجسم المختلفة بما في ذلك صحة الدماغ والأعصاب لذلك ينصح بتناوله على وجبة السحور باعتدال.نصائح عند تناول صفار البيض على السحورهناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها قبل البدء في تناول صفار البيض على السحور من بينها:
يفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناول صفار البيض خاصة في حالة ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في القلب. - لا يفضل تناول صفار البيض بكميات كبيرة لأنه قد يؤدي إلى عسر الهضم أو حرقة المعدة عند تناوله قبل النوم مباشرة. - يحتوي صفار البيض على سعرات حرارية زائدة لذلك يفضل تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن السريعالمصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم
يواجه المزيد من الشباب في أوائل العشرينيات من العمر الآن مشاكل في الهضم بسبب الأمعاء غير الصحية، وفي حين يقول الخبراء إن ذلك يرجع إلى تغييرات في نمط الحياة إلى جانب تناول نظام غذائي مليء بالأطعمة المصنعة وغير الصحية، فمن السهل تحسين صحة معدتك باتباع بضع خطوات بسيطة.
يعاني عدد أكبر من الأشخاص في العشرينيات من العمر الآن من مشاكل الجهاز الهضمي مقارنة بما كانوا عليه في الماضي، وهناك علاقة مباشرة بين الزيادة والتغييرات في نمط الحياة. ووفقًا للخبراء، فإن معظم الشباب اليوم لا يتناولون النوع المناسب من الطعام ولا يتناولون الطعام في الوقت المناسب.
يقول الأطباء إن صحتك مرتبطة بصحتك العامة، يمكن للعديد من أجزاء الحياة العصرية أن تؤثر على ميكروبيوم أمعائك، بما في ذلك:
مستويات عالية من التوتر
قلة النوم
تناول نظام غذائي غربي غني بالأطعمة المصنعة والسكرية
تناول المضادات الحيوية
وقد يؤثر هذا بدوره على جوانب أخرى من صحتك، مثل:
وظيفة المناعة
مستويات الهرمونات
وزن
تطور الأمراض
طرق العناية بأمعائك
وفقًا للخبراء، يمكنك تحسين وإعادة ضبط صحة أمعائك من خلال تغيير نمط حياتك ونظامك الغذائي؛ ومنها على سبيل المثال:
-خفض مستويات التوتر لديك
إن المستويات المرتفعة المزمنة من التوتر تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك الأمعاء، وذلك لأن الجسم يفرز هرمونات معينة عندما يتعرض للتوتر، وتؤثر المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات على الجسم وقد تعرض صحة الأمعاء للخطر.
لذا، يمكنك تخفيف التوتر من خلال التأمل، والمشي، والحصول على تدليك، وقضاء الوقت مع أصدقائك وعائلتك، والإقلاع عن التدخين والكحول، والضحك.
-الحصول على النوم الكافي
إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو عدم الحصول على نوعية نوم كافية له آثار خطيرة على صحة أمعائك، مما يساهم في زيادة مشاكل النوم، تأكد من الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل.
-اشرب الماء
يقول الأطباء أن معظم الأشخاص لا يفعلون ذلك ترطيب الجسم بشكل صحيح يؤدي شرب كميات أكبر من الماء إلى انخفاض تنوع البكتيريا في الأمعاء، مما يسبب مشاكل في المعدة. ووفقًا للدراسات، فإن شرب المزيد من الماء لا يفيد الصحة العامة فحسب، بل يمنع أيضًا الإمساك.
قد تكون أيضًا طريقة بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء.
-تناول البريبايوتكس والبروبيوتكس
تساعد مكملات البريبايوتيك والبروبيوتيك على تحسين صحة أمعائك بشكل كبير، توفر البريبايوتيك الغذاء المخصص لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، في حين أن البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية جيدة.
ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك عند اختيار مكمل البروبيوتيك أو البريبايوتيك للمساعدة في تحسين صحتك.
-تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمنخفضة السكر
إن التأكد من تقليل كمية الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء، ومن المرجح أن يساهم تناول نظام غذائي صحي في صحة ميكروبيوم الأمعاء أيضًا، يمكنك أيضًا التأثير بشكل إيجابي على أمعائك من خلال تناول الأطعمة المحملة بالألياف مثل:
البقوليات مثل الفاصولياء السوداء والحمص
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا
الخضروات مثل البروكلي والهليون
المكسرات مثل اللوز والفستق
الفواكه مثل التفاح والخوخ
المصدر: timesnownews