#سواليف
تحدث نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، الأحد، عن تحسن المزاج اتجاه شراء الألبسة من الأسواق المحلية، مرجعا ذلك لوجود مشاكل تتعلق بالبضائع القادمة عبر الطرود البريدية من تأخير وغير ذلك.
وقال إن النقابة تلقت شكاوى بخصوص البضائع القادمة من الخارج، ولم يحدد علان طبيعة الشكاوى مشيرا إلى أن النقابة غير مسؤولة عن هذه البضائع.
وبلغ عدد طرود التجارة الإلكترونية الواردة إلى الأردن عبر منصات التجارة الإلكترونية قرابة 1.7 مليون طرد خلال العام 2023 وتشتمل سلعا متعددة أكثرها تكرارا الملابس والإكسسوارات والإلكترونيات والمكملات الغذائية، وفق ما أكدته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في تصريح سابق.
مقالات ذات صلةوتحدث علان عن وصول أكثر من 90% من بضائع تجار الألبسة والأحذية إلى مستودعات التجار ومعارضهم، والمخصصة لموسم عيد الفطر المبارك المقبل.
ولفت علان لوجود تنوع بالبضائع وأسعار منافسة.
وتوقع علان أن يكون الإقبال على ملابس الأطفال بالعشر الأوائل من رمضان، وبعدها ينتقل الاهتمام لملابس الرجال والنساء، مشيرا إلى أن الإقبال سيكون على الملابس الربيعية مع قرب فصل الربيع.
وبلغ متوسط إنفاق الفرد في الأردن العام الماضي 2023 على الألبسة والأحذية 109 دنانير، وذلك وفق دراسة خاصة بنقابة الألبسة والأحذية.
ويشمل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة قرابة 11 ألف منشأة بعموم المملكة، ويضم 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الألبسة والأحذیة
إقرأ أيضاً:
تجارية سوهاج: الرسوم الجمركية على الملابس فرصة لتعزيز صادرات مصر إلى السوق الأمريكي
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا، أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش.
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.