عبد الرحيم دقلو يتعرض لضغوط شديدة لتحقيق أي نصر عسكري ولذلك سعى للنيل من المدرعات بأي ثمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يتعرض عبد الرحيم دقلو لضغوط شديدة من الممولين لتحقيق أي نصر عسكري يعيد الثقة في قواته المشتتة، وأنها قادرة على كسر شوكة الجيش السوداني، ولذلك سعى للنيل من المدرعات بأي ثمن،
من خلال تجنيد الأطفال وشراء المرتزقة والزج بهم في هذه المحرقة، لا يعبأ بمن جرح ومن هلك منهم، في محاولات انتحارية جنونية،
وقد قام الجنجويد اليوم بستة موجات للهجوم على سلاح المدرعات، مستخدمين المواتر والركشات والحصين وبعضهم خرجوا راجلين من أحياء العشرة وجبرة، مزودين بالمخدرات ومحاطين بالحجبات، وجهزوا الكاميرات والحكامين والحكامات للاحتفال بالنصر، لكنهم فوجئوا أن المدرعات هى الصخرة الصلبة التي تكسرت عندها تاتشراتهم، وظلت عصية عليهم، من اليوم الأول، تقف في وجه مشروع آل دقلو.
وقد أعد الدعم السريع العدة لهذه المعركة باحتلال اليرموك والاحتياطي كخطوة تمهيدية، ونصب المدافع في الرميلة والإحتفاظ بمعسكر طيبة لإدارة المعركة، ونشر قواتهم بكثافة في منطقة جنوب الخرطوم، التي تكاد تكون هى الأن منطقة الإمداد الرئيسية، كما انهم استنفروا قواتهم من شرق النيل وسوبا والاستراتيجية والباقير، لكن تصدت لهم المسيّرات والدروع وقطعت عليهم الطريق، وأحلت بهم هزيمة قاسية، فبعدت عليهم الشُقّة،
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.
وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.
وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.
وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".
بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.
وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.
ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.
قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".
وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.
وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.
وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.
وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".
وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".
وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".
وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".
قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.
وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.