ونيس: المسار التوافقي بين مجلسي النواب والدولة في مراحله الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
رأى عضو مجلس الدولة سعيد ونيس، أن المسار التوافقي بين أعضاء مجلسي النواب والدولة قد شهد تقدماً ملحوظاً رغم التحديات التي واجهته في بدايته.
وقال ونيس، في تصريحات صحفية، إن “المسار التوافقي تعرض للهجوم في بداية انطلاقه، لكنه واصل العمل واتسع نطاق التوافق فيه بمباركة من رئاسة المجلسين”.
وأشار إلى أن “التوافق بين المجلسين يعتمد على المسارات التي تم الاتفاق عليها مع المجتمع الدولي والتعامل بإيجابية مع قرارات مجلس الأمن ومخرجاته”.
عضو مجلس الدولة كشف عن تفاصيل الاجتماعات التي عقدت في إطار هذا المسار، قائلًا: “في الاجتماع الثالث للأعضاء في المملكة المغربية، تم التوافق على تشكيل لجان برلمانية مشتركة لتغطية المسارات الرئيسية والعمل مع المختصين على إعداد خرائط طريق للمسارات الأربعة”.
وأضاف أنه “خلال اجتماع القاهرة، تم التأكيد على ضرورة إنجاز خارطة طريق المسارات، وتولى أعضاء مجلس الدولة التشاور مع زملائهم الملتحقين بالمسار وفتح باب الانضمام إلى لجان المسارات”.
ولفت إلى أن “الخطوة ما قبل الأخيرة تتمثل في اجتماع لجان المسارات البرلمانية للتوقيع واعتماد نتائج أعمالها تمهيداً لتسليمها إلى اللجنة المشتركة”.
وأوضح ونيس أن “اللجنة المشتركة ستتولى صياغة الخارطة الشاملة كحصيلة لعمل المسارات والتوقيع عليها في اجتماع شامل في إحدى المدن الليبية، ومن ثم التصويت عليها في قبة البرلمان وقاعة المجلس”.
وختم ونيس موضحًا أن “الجلوس مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي للمساندة والدعم للتوافق على تنفيذ خارطة الطريق التوافقية الشاملة”، مما يشير إلى تطلع الأطراف الليبية للحصول على دعم دولي لتنفيذ ما يتم التوافق عليه محلياً.
الوسومونيسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ونيس
إقرأ أيضاً:
تيتيه تودّع السفير الفرنسي.. تأكيد على التهدئة ودعم التوافق السياسي في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، اليوم مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وذلك خلال لقاء وُصف بالوداعي قبيل انتهاء مهامه الدبلوماسية.
وشهد اللقاء توافقاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في المرحلة الراهنة، لا سيما قبل الإعلان المرتقب عن خارطة الطريق السياسية، مع التشديد على أهمية انخراط جميع الأطراف الليبية بشكل بنّاء في دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز التنسيق الدولي، استناداً إلى مخرجات اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في برلين بتاريخ 20 يونيو، خاصة فيما يتعلق بخطة عقد خلوة عمل للرؤساء المشاركين في العاصمة طرابلس، في سياق دعم مسار التوافق الليبي.