بغداد اليوم -  السليمانية 

عبر أهالي السليمانية، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، عن غضبهم من ارتفاع سعر الامبير للمولدات الأهلية للشهر الماضي، حيث وصل سعره إلى 21 ألف دينار.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السليمانية تعيش أسوأ تجهيز لساعات الكهرباء، ويصاحبها ارتفاعا كبيرا في اجور التجهيز من قبل أصحاب المولدات، في ظل الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الإقليم".

وأضاف أن "ارتفاع الاجور تتحمله حكومة الإقليم"، مؤكدا انه "يجسد حالة الفشل لادارتها، بسبب الانقطاع المبالغ به للكهرباء، حيث ينخفض التجهيز إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، مع شهر رمضان، مع موجات البرد".

وبين أن "أجور المولدات أضافت عبئا على المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في ظل أزمة الرواتب التي يعيشها المواطن الكردي منذ سنوات، وهذا يؤشر على حالة الفشل في مختلف المجالات".

وكان اهالي السليمانية، عبروا عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة. 

وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة". 

واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية". 

إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها. 

ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي". 

ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد. 

جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة. 

وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی السلیمانیة حکومة الإقلیم بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة حادث تصادم طريق الناصرية-السماوة إلى 13 ضحية

بغداد اليوم - ذي قار

أفاد مصدر طبي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، بارتفاع حصيلة حادث السير المروع على الطريق البري بين الناصرية والسماوة إلى مصرع وإصابة 13 شخصاً.

وقال مصدر طبي لـ"بغداد اليوم"، إن "مدنياً لقي مصرعه فيما أُصيب 12 آخرون بينهم ثلاث حالات حرجة إثر حادث تصادم بين باص وشاحنة على الطريق البري الممتد بين الناصرية والسماوة".

وأضاف أن "أغلب المصابين نُقلوا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للحالات الحرجة".

وأكد المصدر أن "السرعة العالية والتجاوز الخاطئ كانا من الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث"، داعياً إلى الالتزام بإجراءات السلامة المرورية للحد من مثل هذه الحوادث.

وهذا النوع من الحوادث يعكس ضعف الالتزام بقواعد السلامة المرورية، إضافة إلى تحديات بنية الطرق التي قد تساهم في حدوث مثل هذه الحوادث، حيث تشير تقارير سابقة إلى أن الحوادث المميتة في العراق ترتبط بشكل كبير بتجاوز السرعة المسموح بها، بالإضافة إلى ضعف تطبيق قوانين المرور.

وتستمر السلطات في الدعوة إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وتكثيف الرقابة على الطرق للحد من وقوع مثل هذه الحوادث المميتة.


مقالات مشابهة

  • صاعقة تودي بحياة امرأة في السليمانية
  • الكويت تقطع الكهرباء في عدد من المناطق بسبب ارتفاع الأحمال
  • محافظ السليمانية: أنا لست من حركة التغيير
  • ارتفاع أسعار النفط العراقي رغم استقرار السوق العالمية
  • ارتفاع حصيلة حادث تصادم طريق الناصرية-السماوة إلى 13 ضحية
  • مساء اليوم.. مجلس ذي قار يعقد جلسة استثنائية لمناقشة أزمة المياه
  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟