أمانة أول طنطا بمستقبل وطن تُشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بحلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
نظمت أمانة أول طنطا بحزب مستقبل وطن، زيارة خاصة إلى مركز الأورام ومستشفى طب الأطفال بمدينة طنطا، وقضاء يوم الوفاء والمحبه وسط الأطفال لإدخال السعادة والبهجة والسرور على قلوبهم بحلول شهر رمضان الكريم، حيث استقبلهم الدكتور محمد شوقى مدير المركز والدكتورة وسام عبد المجيد نائب مدير المركز، والدكتور أحمد عبد الباسط مدير مستشفى طب الأطفال.
وشهدت زيارة أمانة أول طنطا حزب مستقبل وطن، توزيع الهدايا وفوانيس رمضان على الأطفال بقسم الاستقبال والقسم الداخلى للأطفال، بهدف تخفيف معاناتهم فى رحلة العلاج بإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، ورسم البهجة على وجوههم الصغيرة البريئه، مع حلول شهر رمضان المبارك.
كما شملت الزيارة وحدة الغسيل الكلوى ووحدة السكر والغدد الصماء ووحدة الرعاية القلبية وأقسام الرعاية المركزة والمتوسطة بمستشفى طب الأطفال.
يأتي ذلك في إطار حرص حزب مستقبل وطن على الدور المجتمعى الهام الذى يقوم به فى مختلف أوجه الأنشطة الخدمية والاجتماعية والتى من بينها الدور الإنساني ودعم الطفل المصرى.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد الجرواني أمين أول طنطا وكامل ناصف أمين التنظيم بأول طنطا، و رحاب شوكت أمين العلاقات الحكومية، وأسامة طلحة أمين إعلام أول طنطا، ويوسف الحسينى أمين الشباب، وعدد من أعضاء هيئة مكتب الأمانة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قسم الاستقبال مركز أورام أول طنطا
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة