أشمون الأولى جمهوريًا في مسابقة مدن اليونسكو الإبداعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن حصول مدينة أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية وتصعيدها للتصفيات الدولية في مسابقة الانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية عالمياً في مجال "الحرف اليدوية والفنون التراثية " من قبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تم اختيار مدينة أشمون لما تتميز به من تاريخ عريق ومتميز في مجال الحرف التراثية وامتلاكها أربعة تكتلات حرفية كبرى يعمل بها أيادي ماهرة ترتقى للعالمية وهي السجاد اليدوي الحرير والصوف والقطن بقرية ساقية أبو شعرة ، التطعيم بالصدف بقرية ساقية المنقدى ، صناعة الفخار بقرية جريس ، التطريز بالسيرما بقرية شما، جاء ذلك بعد الإعلان من قبل وزارة التنمية المحلية عن المسابقة العالمية للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( ديسمبر 2024) ، وتقدم للمسابقة (27) محافظة وتم اختيار عدد (22) محافظة على مستوى الجمهورية كان من ضمنها محافظة المنوفية( مدينة أشمون) كمرحلة أولى.
وأكد محافظ المنوفية على أن انضمام مدينة أشمون إلى شبكة اليونسكو تعد نقطة مضيئة تعزز من دورها كمركز رائد للحرف التقليدية في مصر حيث أنها لعبت دوراً في اقتصاد مصر الإبداعي مما يؤهلها بجدارة إلى إحداث منافسة عالمية والحصول على مركز عالمي متميز في الحفاظ على التراث الغير مادى ، وإنجازاً يعكس التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030 وخطوة نحو التنمية المستدامة وتعزيز دور المدن المصرية ووضع المنوفية على خريطة تنمية ودعم التراث الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المحلية السجاد اليدوى الفنون التراثية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مدینة أشمون
إقرأ أيضاً:
الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين
بورتسودان: السوداني/ أكدت حكومة السودان، استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، نتيجة، إنّ مليشيا الدعم السريع المتمردة استهدفت التراث الثقافي والتاريخي للسودان، وأقدمت على تدمير ونهب مُقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام.
كما شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر.
وامتد الاستهداف ليشمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وود مدني، في مُحاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية، إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار.
ونبهت الخارجية إلى أن هذه الاعتداءات كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي للعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافةً إلى اتفاقية اليونسكو للعام 1970 التي تحظر الإتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.
وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.
ودعا البيان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.