برعاية وزير الدفاع وقائد المنطقة الرابعة .. تخرج دفعة جديدة من قوات المقاومة بجبهة ثره
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
شهد المعسكر التدريبي للمقاومة الجنوبية بجبهة ثره, تخرج دفعة جديدة أطلق عليها دفعة (الجبال الصامدة) والتي نُفذت برعاية وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن.
وبمناسبة التخرج, قامت دفعة (الجبال الصامدة) بمسير عسكري من المقر التدريبي للمقاومة الجنوبية إلى المواقع القتالية بخطوط التماس في جبهة ثره شمالي محافظة أبين.
وخلال الحفل, قال قائد جبهة ثره, طه حسين ابوبكر" إن قيادة جبهة ثره حريصة على تنفيذ مثل هذه الدورات القتالية والتي تعتبر رافدا لصفوف المرابطين في الجبهة", مؤكدا أن ابطال المقاومة الجنوبية بثره على أتم الاستعداد لتنفيذ كافة التوجيهات للبدء بعملية تحرير ماتبقى من أرض تحت سيطرت المليشيات الحوثي الإرهابية.
وقدم قائد جبهة ثره الشكر لقيادة وزارة الدفاع ممثلة بوزير الدفاع الفريق الركن محسن عبدالله الداعري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وتخرج هذه الدفع.
من جانبهم, أكد الخريجين بأنهم يعاهدون الله وقيادتهم على أن يكونوا الدرع الحصين ضد مليشيات الحوثي وأن يبادلوا الوفاء بالوفاء الصادق والإخلاص لربهم وشعبهم وأن يكونوا الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.
ويأتي هذا المسير العسكري ختاما للدورة القتالية التي نظمتها المقاومة الجنوبية بجبهة ثرة حيث تلقى خلالها الجنود تدريبا مكثفاً على كافة المهارات القتالية واستخدام مختلف الأسلحة.
كان في استقبال الجنود المشاركين في المسير العسكري عدد من قادة المواقع والمقاتلين، الذين أكدوا الجاهزية القتالية العالية لمواجهة اعتداءات المليشيات الحوثي الإرهابية في كافة القطاعات الجبهة.
أخيرا وعلى هامش التخرج تقدم بالشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ممثلة بوزير الدفاع الفريق الركن محسن عبدالله الداعري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن ورئاسة هيئة الأركان وكل من ساهموا في إنجاح هذه الدورة وتخرج هذه الدفع..
كماناشد قائد جبهة ثره القائد طه حسين ابوبكر في الوقت ذاته قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وكل أعضائه بأن يلتفتوا الى جبهة ثره التي تعد من أهم الجبهات في الجنوب وبوابة مهمة والتي تعاني من شح الإمكانيات في جميع النواحي،
وعبر عن أمله في ان تلاقي هذه المناشدة استجابة كون الوقت عصيب جدآ ،
أخيرا أكدت قيادة جبهة ثره انها على أتم الاستعداد لتنفيذ أوامر قيادة البلاد للبدء في عملية تحرير باقي الأراضي التي تحت سيطرة المليشيات.
*المركز الإعلامي لجبهة ثره
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم إن الجيش قطع شوطا طويلا من مراحل الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف الوزير، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أثر العمليات العسكرية التي تجري الآن، سيظهر في الفترة القريبة المقبلة، وسيعود للسودان أمنه واستقراره.
وقال إن الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي، والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرب الدائرة هي حرب وجود نكون فيها أو لا نكون".
على الصعيد الميداني، قال الاعلام الحربي للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة نفذت ما سماها عملية نوعية كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الارواح والعتاد.
وأضاف ان الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه قصفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعات للدعم السريع في محيط المدينة. كما نفذوا حملات تمشيط مكثفة بأحياء الفاشر.
وفي جنوب دارفور تحدث الجيش عما سماها توترات وصراعات داخلية في صفوف قوات الدعم السريع في محور مدينة نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
دمار وحصار
في الأثناء، تكشفت آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات التي شملت حي الجريف شرق الخرطوم، بعد سيطرة الجيش عليه خلال الأيام الماضية.
إعلانوكان الحي قد حوصر لمدة عامين وشهد قتالا بين قوات الجيش والدعم السريع.
ووثّق مراسل الجزيرة معاناة المدنيين خلال الفترة التي تعرض لها الحي للحصار من قبل قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق (جنوب).
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
قاعدة روسيةوفي سياق آخر، قال وزير الدفاع السوداني إن مشاورات تُجرى داخل الحكومة بشأن قضية إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر.
وأضاف أن خطوة كهذه لا بد من حساب تكلفتها ومراعاة مصلحة السودان.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.