هاريسون فورد ينسحب من تقديم حفل الأوسكار بسبب مرضه
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أفادت تقارير فنية، أن النجم الأمريكي هاريسون فورد، لن يقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد تشخيص إصابته بمرض الهربس النطاقي.
وقال موقع "فوكس نيوز"، إن الممثل البالغ من العمر 82 عاماً بخير برغم إصابته، ويستريح بعد التشخيص يوم الجمعة.
وكان فورد حظي فورد باهتمام أخيراً في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة في نهاية الأسبوع الماضي عندما شوهد وهو يأكل البسكويت أثناء جلوسه على طاولة مع زملائه من نجوم فيلم "Shrinking".
وأثار مقطع مصور له الضحك وإعجاب جمهوره، عندما كانت زميلته في البطولة جيسيكا ويليامز، تتحدث مباشرة أمام الكاميرا عن مسيرتها المهنية في مقطع، ويمكن رؤية ممثل "إنديانا جونز" وهو يمضغ خلف كتفها الأيسر، دون أن يدرك في البداية أنه كان أمام الكاميرا.
وعندما بدأ الجمهور في الضحك، مازحت ويليامز قائلة: "لقد طلبت منه أن يبتعد! لا تنظر!" قبل أن تعود إلى خطابها حول مسيرتها المهنية، وخرج فورد من اللقطة لبقية خطابها، ثم استدارت بسرعة واحتضنته ضاحكة.
وتم ترشيح فورد لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1986 عن فيلم، "Witness" ، وفي عام 2023، اجتمع فورد وكي هوي كوان، اللذي عمل مع فورد عندما كان طفلاً في فيلم "إنديانا جونز ومعبد الموت" لعام 1984، وكانا فائزين بجائزة أفضل فيلم في عام 2023 عن فيلم "كل شيء في كل مكان في آن واحد"، على خشبة المسرح بعد أن قدم فورد الفائز.
harrison ford and wendie malick being cute at the 2025 sag awards ???? #shrinking pic.twitter.com/HjiqVGxjXV
— megan ???????? (@moonlitcarrie) February 25, 2025ما هو الهربس النطاقي؟
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن الهربس النطاقي هو مرض طفح جلدي مؤلم يحدث عندما ينشط الفيروس المسبب لجدري الماء في جسم الشخص بعد إصابته بالجدري المائي.
ويصاب حوالي 1 من كل 3 أمريكيين بالهربس النطاقي في حياتهم، ويمكن أن يؤدي أحياناً إلى مضاعفات مثل آلام الأعصاب طويلة الأمد أو حتى فقدان البصر.
وأفضل طريقة للحماية من المرض هي التطعيم، ومن غير الواضح ما إذا كان فورد قد تم تطعيمه ضده؟
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الأوسكار
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار، الاثنين، عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 آذار/ مارس 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة...) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليوود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذي بروتاليست" و"إميليا بيريز" جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان: "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا: "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".