تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ضنك- ناصر العبري
نفَّذت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك فعالية "محطات في سلامة الغذاء"، وذلك بمقر جمعية المرأة العُمانية بالولاية؛ بمشاركة مركز ضنك الصحي تهدف الفعالية إلى إيجاد مفهوم صحي ومتوازن لضمان تغذية آمنه للمستهلك خلال شهر رمضان.
وتضمنت الفعالية عدة محاور حول الغذاء والصحة خلال رمضان ومدة حفظ المواد الغذائية المستخدمة.
وقُدِّمَت فقرات تثقيفية لمختلف فئات المجتمع لتوسيع مداركهم تجاه الغذاء الصحي والمتوازن الذي ينبغي تناوله عند الإفطار، لتفادي المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، وعسر الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول والرغبة في النوم بعد تناول الطعام.
وشهدت الفعالية كذلك التوعية بخطر زيادة معدلات السكري والكوليسترول في الدم وغيرها من المشاكل الصحية المترتبة على عدم الالتزام بنظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، كما تمت الإشارة كذلك إلى أنواع الحقن والأودية المُفطِرة وغيرها للصائم.
ودعت الفعالية إلى ضرورة ممارسة الرياضة؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في الحفاظ على صحة الجسم وسلامته خلال الشهر الفضيل مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وكذلك التمور وشرب المياه بما يحقق آلية فعالة للتمثيل الغذائي.
وعُقدت هذه الفعالية في إطار جهود ترسيخ الوعي المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وتوسيع قاعدة التوعية الصحية؛ بما يُعزِّز بيان المقاصد المنشودة من الصيام وما يرتبط بها من سلامة الجسم، وذلك عن طريق التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وغيرها من المعايير التي تعزز الحالة الصحية للصائم خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.