"ليڤا للتأمين" تحصد جائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في عُمان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تُوِّجَت "ليڤا للتأمين" بجائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في قطاع التأمين، وذلك خلال حفل جوائز نظمته مجلة عالم الاقتصاد، في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة نجاحاتها.
وجاءت هذه الجائزة المرموقة نتيجة لاستطلاع وطني أجرته مجلة عالم الاقتصاد بالتعاون مع المكتب العربي للأبحاث بهدف تحديد العلامات التجارية التي تحظى بأعلى درجات الثقة والولاء لدى الجمهور العُماني، بناءً على مصداقيتها وحضورها في أذهان المستهلكين.
وتحتفي جوائز "أفضل العلامات التجارية في عُمان" بالعلامات التي برزت في مختلف القطاعات واستطاعت كسب ثقة المستهلكين وترسيخ حضورها في السوق. ويعد فوز ليڤا للتأمين بجائزة "شركة التأمين الأكثر ثقة" شهادة على التزام العلامة التجارية بتقديم حلول مبتكرة تركز على العملاء في قطاع التأمين المعروف بسرعة تطوره. كما تعزز هذه الجائزة مكانة الشركة الرائدة في سوق التأمين العُماني، حيث تحظى بثقة الأفراد والعائلات والشركات لحماية ممتلكاتهم وأصولهم القيّمة.
وقالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "إن التأمين لا يقتصر فقط على وثائق التأمين وسداد المطالبات، بل يتعلق في جوهره بالثقة التي يضعها عملاؤنا فينا لحماية ما هو أكثر أهمية بالنسبة لهم، سواء كان ذلك عبر تأمين مستقبل عائلاتهم، أو حماية ممتلكاتهم، أو ضمان شعورهم بالاستقرار في خضم الأوقات الصعبة، فإننا نعتز بهذه الثقة التي يمنحونها لليڤا للتأمين".
وأضافت الهنائية: "هذه الجائزة ليست مجرد تكريم لجهودنا، بل هي تذكير دائم بالمسؤولية التي نحملها كل يوم، فهي تعكس تفاني فريقنا، ونزاهتنا في تقديم خدماتنا، والأهم من ذلك، الثقة التي يضعها عملاؤنا فينا، وسنظل ملتزمين بتوفير خدمات تضمن راحة البال لكل فرد، وكل أسرة، وكل مؤسسة نخدمها في عُمان."
وبجانب دورها في قطاع التأمين، تُعد ليڤا للتأمين مساهمًا رئيسيًا في تعزيز القيمة المحلية المضافة؛ حيث تحرص على أن ينعكس نموها بشكل مباشر على الاقتصاد والمجتمع العُماني. وتدعم الشركة تنمية المواهب المحلية، وتستثمر في حلول التأمين المتطورة، وتتعاون مع الشركات لتعزيز التنوع الاقتصادي. ومن خلال مبادراتها الاستراتيجية، تتماشى رؤية ليڤا للتأمين مع ركائز "رؤية عُمان 2040"، لا سيما في مجالات الريادة الاقتصادية، وتنمية رأس المال البشري، والتنمية المستدامة.
ومن خلال التركيز على التحول الرقمي وتمكين القوى العاملة، تعمل ليڤا للتأمين على بناء قطاع تأمين مرن لا يقتصر دوره على ضمان الأمن المالي فحسب، بل يسهم أيضًا في دفع عجلة التقدم الوطني، ومع استمرار عُمان في مسيرتها نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تظل ليڤا ملتزمة برسالتها المتمثلة في الابتكار، والتثقيف، وتمكين الأفراد والشركات بحلول تأمينية عالمية المستوى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″
المناطق_متابعات
تعلن جمعية المودة للتنمية الأسرية عن إطلاق “جائزة الابتكار في التنمية الأسرية” كإحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعيات والمنظمات غير الربحية في تحسين جودة حياة الأسرة السعودية ودعم استقرارها، من خلال مشاريع ومبادرات مبتكرة تواكب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وتمثل هذه الجائزة ترجمة حقيقية لرؤية المملكة 2030 التي تؤمن بأن الابتكار الاجتماعي أداة فعالة لتحقيق التحول المجتمعي وتعزيز الأثر وتقليل التكلفة، كما تندرج ضمن أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية والمتمثل في الإسهام في تنظيم وتطوير الكيانات والمبادرات ذات العلاقة بالأسرة.
وتعتمد الجائزة على رؤية مستقبلية تسعى إلى دعم مشاريع تنموية مبتكرة تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للأسرة السعودية، وتستجيب لتحديات الواقع من خلال تقديم حلول إبداعية قابلة للتطبيق وذات أثر ملموس ومستدام. ومن خلال هذه الجائزة، تعمل الجمعية على تمكين الجهات المتخصصة عبر مراحل متكاملة تبدأ من استقبال طلبات المشاركة وفرز المشاريع، مرورًا ببرامج بناء القدرات والجلسات الإرشادية والتوجيهية، وتنتهي بإعلان المشاريع الفائزة خلال منتدى الابتكار في التنمية الأسرية الذي سيُعقد في مدينة الرياض خلال أكتوبر 2025م.
أخبار قد تهمك طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo 22 أبريل 2025 - 5:16 مساءً “الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر وزحف الرمال والتخفيف من حدة الجفاف 22 أبريل 2025 - 4:02 مساءًوتستهدف الجائزة الجمعيات والمؤسسات التنموية غير الربحية التي تعمل في مجال الأسرة داخل المملكة، وتتوفر لديها خبرة لا تقل عن سنتين وفريق عمل قادر على التفاعل مع متطلبات المختبر الزمني والفني. كما يتم تقييم المشاريع بناءً على عدد من المعايير تشمل الابتكار والتجديد، وضوح المشكلة والأثر المتوقع، قابلية التنفيذ، الملاءمة الثقافية والاجتماعية، الاستدامة، وقابلية القياس والتقييم.
وسيتم دعم الفرق المشاركة من خلال برنامج تدريبي متخصص يشمل سبعة مجالات رئيسية هي: تصميم المبادرات التنموية، الابتكار الاجتماعي، التفكير التصميمي، إدارة المشاريع، استشراف المستقبل، القيادة، واقتصاد الرعاية. كما ستُقدَّم جلسات إرشادية متخصصة في تصميم وتمويل وتسويق المشاريع بالإضافة إلى نقل التجارب الرائدة في مجال تنمية الأسرة.
ويؤكد الأستاذ محمد بن علي آل رضي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، أن إطلاق هذه الجائزة يأتي في توقيت مهم يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود لتقديم حلول مبتكرة تواكب التحولات وتلبي طموحات الأسرة السعودية. وأضاف: “نؤمن بأن الابتكار هو الطريق الأمثل لصناعة الأثر المستدام، والأسرة المبتكرة اليوم هي نواة المجتمع المزدهر غدًا”، داعيًا جميع الجهات العاملة في مجال الأسرة إلى المشاركة بفعالية في هذه الجائزة الوطنية النوعية.