مسقط - الرؤية

يُقدم حساب التوفير عالي العوائد من بنك ظفار مفهومًا جديدًا للراحة المصرفية من خلال تقديم أسعار فائدة تنافسية تصل إلى 4.25%، إضافة إلى مجموعة من المزايا ذات القيمة المضافة المصممة لتعزيز التجربة المالية للزبائن؛ إذ تم تصميم هذا الحساب للزبائن الذين يسعون إلى تعظيم أموالهم المدخرة مع الحفاظ على الوصول السهل إليها، ولذلك يعد هذا الحساب حلا ماليا مبتكرا في السوق المحلية اليوم.

وعلى عكس حسابات التوفير التقليدية، يسمح حساب التوفير عالي العوائد للزبائن بتحسين أرباحهم من الفائدة على الأموال المحتفظة في حساباتهم مع معدل فائدة أقصى يصل إلى 4.25% سنويًا؛ إذ يتم حساب العائدات يوميًا على أساس الرصيد الأخير ويتم إضافتها في نهاية الشهر، مما يضمن للزبائن تحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم من خلال كسب الفائدة بطريقة فعّالة بمرور الوقت. إذ يسمح حساب التوفير عالي العوائد بالتراكم يوميًا بطريقة ثابتة والتنبؤ بها لتنمية ثروات الزبائن مع ضمان بقاء أموالهم في متناول اليد بسهولة كلما احتاجوا إليها.

ويعمل حساب التوفير عالي العوائد كبوابة لمجموعة شاملة من الخدمات المصرفية الأساسية، إذ يُمكن للزبائن ربط حساب التوفير ببطاقات الخصم المباشر والائتمانية الخاصة بهم بسلاسة، مما يمنحهم وصولاً فوريًا إلى الأموال وتمكين المعاملات اليومية السهلة. ويُمكن للزبائن استخدام حساب التوفير عالي العوائد لتحويل رواتبهم الشهرية مما يمكنهم من الحصول على فائدة من رواتبهم. بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج الحساب مع الودائع لأجل، مما يوفر للزبائن المرونة لإدارة محفظتهم المالية بكفاءة، مع توفير خيارات التأمين؛ الأمر الذي يسمح للزبائن بحماية رفاهيتهم المالية مع الاستمرار في كسب الفائدة على أرصدتهم.

وجعل بنك ظفار المعاملات المصرفية أسهل من أي وقت مضى من خلال ضمان قدرة أصحاب الحسابات على الوصول إلى أموالهم في أي وقت، سواء من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال سهل الاستخدام أو منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت الآمنة؛ إذ بإمكان الزبائن إدارة حساباتهم على مدار الساعة وتحويل الأموال وإكمال المعاملات بسهولة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مع استمرار الغارات على اليمن والتوتر مع إيران.. أمريكا ترسل المزيد من العتاد لـ«الشرق الأوسط»

أعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، “سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة الحُديدة”.

وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة: إنّ “العدوان الأمريكي الذي استهدف بعدة غارات مبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة أسفر في حصيلة أوّلية عن ارتقاء ثلاثة شهداء وجريحين، جلّهم من موظفي المؤسسة الأبرياء”.

وبحسب المعلومات، “استهدفت غارات أمريكية استهدفت، مواقع عدة، بينها بنى تحتية للمياه في محافظة الحديدة، كما استهدفت ثلاث غارات، محافظة حجة وثلاث غارات محافظة صعدة”.

إلى ذلك، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، “تنفيذ هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وقطع حربية أخرى في البحر الأحمر، بالصواريخ والطائرات المسيرة، ردًا على الغارات الأمريكية المستمرة”.

وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري بثه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة: “استهدفنا بالصواريخ والطائرات المسيرة القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.

وأضاف: “هذا الاشتباك هو الثالث خلال الـ24 ساعة الماضية، واستمر حتى ساعة إعلان هذا البيان”.

وأكد أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية ستستمر بوتيرة متصاعدة ضد العدو الأمريكي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلن عنها (البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب)”.

وذكر العميد سريع أن “العمليات ضد العدو الإسرائيلي تهدف لإيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، على أن “العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنّ “الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، وستنضمّ إلى تلك الموجودة في مياه الخليج حاملة ثانية موجودة حاليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وقال المتحدث باسم “البنتاغون” شون بارنيل: إنّ “حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة”.

وكان البنتاغون، أعلن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، “أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، لأكثر من أسبوعين وتصاعد التوتر مع إيران”.

وبحسب وكالة”رويترز”، قال مسؤولون أمريكيون، “إن أربع قاذفات من طراز بي-2 على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي”.

هذا “ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضدّ “الحوثيين”، لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن”، كما زادت خلال الآونة الأخيرة “التوترات بين إيران وأمريكا، وسط استمرار التهديدات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف طهران إذا لم يتم التوقيع على الاتفاق النووي”.

مقالات مشابهة

  • مع استمرار الغارات على اليمن والتوتر مع إيران.. أمريكا ترسل المزيد من العتاد لـ«الشرق الأوسط»
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين ينتقدون قرار نتنياهو بإرسال المزيد من الجنود لغزة
  • الجيش الأميركي يرسل المزيد من العتاد الجوي للشرق الأوسط
  • تجدد الاشتباكات في الجموعية وسقوط المزيد من القتلى والجرحى
  • مصرفان ليبيان يتعاقدان مع “أوراكل” لتحديث خدماتهما المصرفية
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
  • 3 دول تتفق على رد مشترك على الرسوم الجمركية الأميركية
  • محافظا ظفار ومسندم يؤديان صلاة العيد في صلالة وكماز
  • إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • المبعوث الأممي لليمن يؤكد الحاجة الملحة لتهدئة التوترات ومنع المزيد من التدهور